أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه سيستعين بتقنية حكم الفيديو المساعد في نهائيات دوري الأمم في البرتغال هذا الأسبوع.
واستخدمت هذه التقنية في كأس العالم 2018 في روسيا، وفي أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وسيتم الاستعانة بها في الدوري الإنكليزي الممتاز اعتبارًا من الموسم المقبل.
وأطلع الاتحاد القاري مدربي منتخبات البرتغال وإنكلترا وسويسرا وهولندا على كيفية استخدام هذه التقنية في نيسان الماضي، ورحّب مدرب إنكلترا غاريث ساوثغيت باستخدامها.
وقال ساوثغيت: “لا يوجد نظام يعمل بنسبة مئة في المئة لكنه نجح في تصحيح أخطاء رئيسية وواضحة. إجمالًا اتخذ هذا النظام في النهاية القرارات الصحيحة”.
والانتقاد الرئيسي الذي يوجه لهذا النظام هو الوقت الذي يستغرقه لمراجعة القرارات التحكيمية، إضافةً إلى أن الجماهير الموجودة في الملعب لا تدري ما يدور حولها بينما يراجع الحكم إعادة الفيديو على جانبي الملعب.
وقال مدرب هولندا رونالد كومان إن هذا النظام لديه مساحة للتحسن.
وأضاف: “يساعد حكم الفيديو المساعد في اتخاذ قرارات أكثر عدالة وتصحيح معظم الأخطاء وهو بالطبع أمر طيب”.
وتابع: “لكننا نعرف جميعًا أن الجدل لن يتوقف لأن الناس تفسر القرارات بأكثر من طريقة. أؤيد استخدام هذه التقنية لتصحيح الأخطاء الكبيرة والواضحة فقط بدلًا من مراجعة كل خطأ محتمل”.
وستلعب إنكلترا مع هولندا في الدور قبل النهائي لدوري الأمم في السادس من حزيران، بعد يوم من مواجهة البرتغال وسويسرا في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى.