انتهت العملية الامنية في طرابلس بمقتل الإرهابي عبد الرحمن مبسوط الذي حوصر من قبل القوى الأمنية في مبنى بمنطقة دار التوليد في طرابلس وقام بتفجير نفسه بعد اطباق الطوق حوله حسب مصادر امنية.
ونفذت القوة الضاربة في مديرية المخابرات عملية مداهمة للمبنى المختبئ فيه الارهابي مبسوط قد انتهت بمقتله مبسوط وتم العمل على سحب جثته.
وكان قد استشهد 3 عناصر من الجيش وقوى الامن باعتداءات نفذها مبسوط الذي كان على متن دراجة نارية قبل تحصنه في المبنى.
واعلنت قيادة الجيش انه “إلحاقاً لبيانها السابق، المتعلق بتعرّض مراكز عسكرية تابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي في منطقة طرابلس إلى إطلاق نار، استشهد ضابط من الجيش اللبناني نتيجة إطلاق النار. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً في محيط المنطقة، وقامت وحدة خاصة من مديرية المخابرات بدهم المبنى السكني الموجود داخله الإرهابي عبد الرحمن مبسوط قرب مبنى دار التوليد لتوقيفه، حيث اشتبكت هذه الوحدة معه، فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه دون وقوع أية إصابات”.
وكان الجيش انه حوالى الساعة 23:00، أقدم المدعو عبد الرحمن مبسوط على إطلاق النار باتجاه فرع مصرف لبنان في منطقة طرابلس ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي في سراي طرابلس، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخرين بجروح. وتقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ عمليات تفتيش بحثاً عن مطلق النار لتوقيفه.
وفي معلومات خاصة لـIMLebanon نقلًا عن مصادر امنية رفيعة ان التوتر الأمني الذي شهدته طرابلس ناجم عن قيام احد المنتمين لتنظيم “داعش” برمي عدد من القنابل في عدد من المواقع في المدينة.
وأشارت المعلومات الى ان عبد الرحمن م. الذي كان موقوفًا لسنة ونصف بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” وقاتل ضمن صفوفه في سوريا، قام بالاعتداء على آلية للدرك ما أدى الى استشهاد عريف في قوى الامن وكذلك القى قنبلة على مركز للجيش اللبناني ادت حسب معلومات غير مؤكدة بعد عن سقوط شهيد من الجيش، كما تم رمي قنبلة أخرى امام سراي طرابلس قبل ان تتم محاصرته في احد المباني في المدينة.