Site icon IMLebanon

بطريرك الصرب: لنصلي من أجل سلام لبنان وسوريا

دعا بطريرك الصرب إيريناوس “لنصلي من أجل أن يعم السلام لبنان وسوريا وسائر المنطقة، قائلا “سنحافظ على رسالة المحبة التي حملناها من قلوبكم، وكم أحوجنا إلى المحبة في هذا العصر. وعليكم أن تنظروا دائما الى الرب وان تتحلوا بروح المسامحة. كما أود أن أتوجه إلى أخوتنا المسلمين بأحر التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد”.

وكان البطريرك إيريناوس وبطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي،قد قام في إطار زيارة إيريناوس الرسمية السلامية إلى كنيسة أنطاكية في لبنان، صلاة شكر في كنيسة دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قال: “نحن أتينا من بلد صعب، مر شعبه بآلام وجروحات كبيرة مثل ما مر على لبنان وكنيسة أنطاكية من أحداث وآلام، ان زيارتنا السلامية بدأناها من دمشق ما جعلنا نعيش في حالة من التأثر لأن هذه الأخيرة ذكرتنا بآلامنا وجروحاتنا، وما يجمع كنيستينا الشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل إيمانهم، ولكن الرب لن يتركنا وسيساعدنا على حمل صليب الآلام الذي هو بالنسبة إلينا صليب المجد”.

وختم: “بدوره رد ايريناوس قائلا: “أشكر والدة الإله كما نشكر ربنا يسوع المسيح الذي دلنا على هذا المكان وأدرجه ضمن زيارتنا. هذا الدير هو فخر لكل العالم الأرثوذكسي، فهو ممتلئ بالنعم والبركات الروحية التي نأخذها من أيقونات هذا الدير الشريف، نحن سمعنا عن هذا المكان ورأينا الفخامة الروحية والعتاقة التاريخية”.

كما ألقى رئيس دير سيدة البلمند البطريركي الأرشمندريت رومانوس الحناة كلمة شاكرا يازجي “راعينا الذي أكرم دير سيدة البلمند ضمن برنامج هذه الزيارة التاريخية الى لبنان، فنمتلئ بركة، خاصة انها المرة الأولى منذ قرون، التي يزور فيها هذه البلاد الطيبة، بطريرك كنيسة الشهداء، بطريرك كنيسة صربيا”.
وتابع: “اذكروا يا سيد المخطوفين وعلى رأسهم مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، الذي خدم كرئيس لهذا الدير العريق وكعميد لمعهد اللاهوت”.

وقال: “كنيستان شاهدتان للسيد القائم تتعانقان بلقاء رمزيها لقاء محبة لا ينتهي، مذ حللتم في الدار البطريركية- الكاتدرائية المريمية في دمشق ليتقارب التاريخ والمستقبل، فإذ بنا نحيا زمنا قياميا. واليوم هنا، أية بركة يغدق الله بها علينا، إذ بحضور شخصكم تبارك دير سيدة البلمند القائم على هذا الجبل منذ ألف عام، ومعه كل المؤسسات المنتشرة على أرضه، الجامعة ومعهد القديس يوحنا الدمشقي للاهوت وثانوية البلمند بفرعيها وقريبا المستشفى”.