أعلن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا ربما تكون أكثر استعداداً من ذي قبل للتعامل مع المخاوف الأميركية والإسرائيلية بشأن نفوذ إيران، بما في ذلك في سوريا، عندما يجتمع مستشارو الأمن القومي في القدس هذا الشهر.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيلتقي بنظيريه الإسرائيلي والروسي في القدس في حزيران. لكنها لم تذكر تفاصيل عن الاجتماع، الذي يأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران.
ووصف المسؤول الكبير في إدارة ترامب، الذي تحدث إلى الصحافيين شريطة عدم نشر اسمه، الاجتماع بأنه “فرصة دبلوماسية غير مسبوقة” للتحاور بشأن سوريا، التي لعبت الدول الثلاث دوراً عسكرياً فيها.
لكن إلى جانب المناقشات التي تهدف لمنع أي تصعيد عسكري غير مقصود، قال المسؤول الأميركي إن الهدف من المحادثات سيكون “رؤية كيف يمكننا العمل معا للتخلص من مصدر الاضطرابات الأساسي في الشرق الأوسط، وهو جمهورية إيران الإسلامية”.
وقال المسؤول الأميركي “نأمل أن نوضح نقطة مع الإسرائيليين وهي أننا لا نرى أي دور إيجابي للإيرانيين وهذا يتجاوز سوريا ولبنان والعراق واليمن إلى الأماكن الأخرى التي ينشطون فيها”.
وأضاف “إذا أدرك الروس هذه الحقيقة، فأعتقد أننا سنكون سعداء للغاية بهذه النتيجة”.