أسف المجلس الوطني لثورة الأرز لإستشهاد العسكريين “الذين وعلى الدوام يدفعون ثمن إستهتار القوى السياسية ويحملونها كامل المسؤولية المادية والمعنوية لما آلت إليه أوضاع مدن الأطراف والإهمال المناطقي يأتي في سياق مخطط تسهيل هيمنة الحركات الأصولية على الناس، وما حصل في طرابلس دليل ساطع على هذا الإهمال ووصل إلى حد الجريمة الموصوفة”.
المجلس، وخلال إجتماعه الأسبوعي، استنكر “الأصوات التي علت وسادها الحقد الأعمى والهادفة إلى إظهار طائفة معينة بأنها هي مصدر الإرهاب التكفيري”، مطالبين الدولة والسلطات القضائية ب “عدم التهاون في إصدار الأحكام ومنع تدخل السياسيين في شؤون القضاء”.
واستغرب المجتمعون كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، معتبرين “ان لبنان هو عضو في جامعة الدول العربية ويلتزم مواثيقها والقوانين التي تصدر عنها وفعليا ليس بإستطاعة نصرالله تخطي هذه القوانين المجمع عليها عربيا وبالتالي مهاجمة الدول العربية”.