كتبت زكية الديراني في “الاخبار”:
في غالبية مقابلاته، كان الراحل ملحم بركات يثني على دور سوريا في شهرته ويتذكر الحفلات التي كان يحييها هناك في التسعينيات (وما بعدها). لكن العزّ الذي شهدته سوريا أقفل ابوابه مع نشوب الحرب. توقفت الحفلات وغاب النجوم عن سوريا لاكثر من ثماني سنوات. مع العلم بأنّ مجموعة من الفنانين اللبنانيين لم يغيبوا عن سهرات دمشق في عز الحرب من بينهم ملحم زين ومروان خوري ومعين شريف.
لكن هذا العام، عادت عجلة الحركة الفنية إلى سوريا بشكل لافت، وبات النجوم اللبنانيون يتسابقون لحجز حفلاتهم الصيفية بعدما استتبّ الهدوء ولو نسبياً. فتراجع الحفلات في الخليج ولبنان بسبب الازمات الاقتصادية والانتاجية، دفع النجوم إلى التفتيش عن واجهة فنية أخرى لهم. هكذا، أعلنت نجوى كرم عن غنائها في سوريا في شهر تموز المقبل، لتعود الى دمشق بعد غياب أكثر من ثماني سنوات. ولنجوى مكانة خاصة لدى الجمهور هناك، بعدما قدّمت لسوريا مجموعة من الأغنيات.
أما نوال الزغبي، فستغني أواخر الشهر الحالي في دمشق. من جانبها، كشفت سيرين عبد النور أنها ستحلّ على مدينة اللاذقية قريباً من دون أن تعلن عن موعد حفلتها. على الضفة نفسها، ليست كارول سماحة بعيدة عن فورة الحفلات في سوريا، إذ ستغني في تموز ضمن مهرجان «ليالي قلعة دمشق» في موعد يحدد قريباً. على أن تكرّ سبحة الفنانين في مواعيد يتم الاعلان عنها.