أكد النائب سليم عون المضي بمناقشة الموازنة غدًا في مجلس النواب كسلطة رقابية بعيدًا عن أي التزامات سياسية من خلال التدقيق للتحقق من أرقام العجز كي لا تزيد محصلة الانفاق، موضحًا أن الموازنة لن تصنع المعجزات لكنها ستعكس نوعًا من الارتياح المعنوي وتؤسس للموازنة المقبلة.
وأشار عون الى “ضرورة إقرار قطع الحساب قبل الموازنة غير أن ذلك قد يكون مستحيلا في ظل اعلان ديوان المحاسبة ان قطع الحساب لن يكون متوفرا في غضون أسبوعين أو ثلاثة، ما قد يدفعنا الى التغاضي عن هذا الشرط الأساسي نظرًا لكلفة تأخير الموازنة على الاقتصاد اللبناني وأموال سيدر.”
وعن التسوية الرئاسية وتفاهم التيار الوطني – المستقبل، أوضح عون أن التسوية تحافظ على الاستقرار غير أن البعض يحاول ضربها والذهاب الى فتنة، قائلا:” لا يمكن لاحد ان يتّهمنا بأننا نستهدف السّنة في حين أن الموقع الاول للسّنة كان مستهدفا ونحن اول من وقف الى جانبه، فنحن اكثر اشخاص لدينا مصلحة بوجود التسوية الرئاسية وبقائها “.