أشار وزير الخارجية جبران باسيل الى “أننا كل يوم نحن معرضون لتحريف كلامنا، وواجب علينا تحقيق مصلحة لبنان واذا حصل تحريف علينا ان نصححه”.
وعن تصريحه الذي طالب فيه الدفاع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى، “أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية ايرانية او أميركية”، أوضح باسيل: “واجب كل دولة إعطاء الاولوية لشعبها بفرص العمل وهذا ما تقوم به كل الدول وهذا ما يغفل عنه لبنان بالتطبيق، اللبنانيون يعملون بالخارج وفقا لحاجات الدول وهم يحترمون قوانين هذه الدول وكل من يخالف نحن ندعو الى تطبيق القانون بحقه، وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية حيث لدينا جالية من الواجب الحفاظ على مصالحها، لكن واجب الجالية وواجبنا ان نحترم الدولة التي نعمل فيها ونحترم قوانينها”.
وتابع “الدول ومن ضمنها لبنان والسعودية تميز شعوبها عن غيرها بالقوانين، وهذه ليست عنصرية فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا، وهذا ما قلته وهذا ما قصدته ويحدث ان كثيرين من محترفي تخريب العلاقات واصحاب النوايا السيئة، يحرفون الكلام او المعنى والمقصد بوقت هو ليس كذلك”.
وقال باسيل في مؤتمر الديبلوماسية الفعالة: “موضوع الانتخابات يجب ان يبدأ التحضير له منذ اليوم، فاللبنانيون عاشوا عرس الانتخاب للمرة الاولى في الخارج وكلنا نفرح كلما اعدنا جنسية لأحد وكلما قمنا بأي امر لمصلحة لبنان”، مشيراً الى ان “الملحقين الاقتصاديين سيلتحقون بمراكز عملهم اعتبارا من الثلثاء، والقناصل الفخريون يمكن ان يكونوا ايضا ملحقين اقتصاديين للبحث عن فرص اقتصادية للبنان واللبنانيين”.