أعلن لقاء سيدة الجبل رفضه “موقف التيار الوطني الحر الذي جعل المسيحيين عصا في يد الشيعة ضد السنة، وأن يحول بعض السنة المواجهة من مواجهة مع السلاح غير الشرعي إلى مواجهة مع الوزير جبران باسيل.”
كما أعلن اللقاء خلال اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية رفضه “غياب دولة رئيس الحكومة عن لبنان وحتى عن العمل الوطني”، مناشداً إياه “استعادة دوره الوطني والسياسي والدستوري.”
وقال اللقائ: “لا يقل القلق اليوم على المصير والمستقبل عما كان عليه في مرحلة الحرب الأهلية، ولم تكف تطمينات أهل السلطة أن “البلد ماشي” كي يقتنع رب عائلة أو موظف أو صناعي أو تاجر!
يحكم لبنان مرشد أعلى يمثله الامين العام لحزب الله الذي انتقد موقف رئيس حكومة لبنان في قمم مكة. وبدلا من مواجهة كلام حسن نصرالله ومعالجة أزمة وطنية متمثلة بسلاح غير شرعي يتحكم بالبلاد والعباد انتقلت الطبقة السياسية إلى سجال اعلامي بدون أهداف واضحة.”
وتابع: “فنحن ملح الأرض في لبنان ولا يمكن أن يصبح دورنا صندوق بريد من أجل تحقيق مكاسب رخيصة من طبيعة سياسية أو حتى نقابية. فدورنا هو حماية لبنان وصيغة العيش المشترك فيه وليس حماية مكاسب هذا “البار” أو ذاك!”
كما أكد تمسكه “بالدستور والطائف ويكرر دعوته لإنشاء هيئة إنقاذ وطني تأخذ على عاتقها حماية لبنان”.