أكد وزير التربية أكرم شهيب ان “كل التحضيرات اكتملت والامتحانات ستكون جدية وعادية بقلب حريص على كل التلاميذ وعلى هدوء الامتحانات، وفي نفس الوقت على ضبطها كي يحصل التلميذ المجتهد على حقه”.
وأوضح شهيب بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا، ان “عددا من المدارس التي لا تملك ترخيصا ولم تقدم لوائحها طالب بين امس واليوم بإدخال تلاميذهم الى الامتحانات وهذا لا يجوز”. واكد ان “الوزارة ستمنحهم الحق بالمشاركة في الدورة الثانية”، وقال: “سأتجه في ما بعد الى اقفال كل مدرسة ليست متممة كل واجباتها تجاه الوزارة، وهذا حفاظا على المستوى والمدرسة الرسمية واولادنا، كي لا يتعرضوا لابتزاز او يكونوا ضحية مدارس تجارية يجب اقفالها”.
وأعلن شهيب ان “قرارا صدر عن الوزارة بأن اي مدرسة تعمد ولسبب مالي الى عدم اعطاء الترشيحات، على التلميذ المعني التوجه الى الوزارة اليوم للاستحصال على بطاقة بديلة”.
ومن جهة أخرى، جدد شهيب الدعوة الى وقف الاضراب “من اجل انقاذ العام الدراسي لطلابنا الذين يشكلون جيش لبنان الثاني لما لعبه خريجو الجامعة من دور في اقتصاد لبنان وثقافته”.
وإذ لفت الى أن “الحفاظ على الجامعة واجب ومطلب دائم”، أكد شهيب “أحقية مطالب المعلمين”، لافتا الى انه والرئيس عون اتفقا على ان “المسألة لا تتعلق بالمطالب بل بالتوقيت وهناك نقاط يمكن الوصول الى حلها ونقاط يجب الاستمرار في النضال من اجلها وهذا مطلب ديمقراطي عند الروابط كافة”.
وكشف شهيب عن أنه سيلتقي اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري لعرض كل ما يتعلق بالجامعة”.
وقال: “نأمل التوصل الى توافق حول بعض المطالب وننتهي من هذا الاضراب وتنتهي السنة الدراسية على خير خصوصا اننا شارف العام الدراسي على الانتهاء ولم يتم اجتياز منتصف المنهج الدراسي وسنكون مضطرين الى تمديد العام الدراسي وتكثيف المناهج للانتهاء من هذا الملف. الامل ان يتم التجاوب، ونحن نتقدم بشكل ثابت باتجاه الرابطة وعلى الرابطة والاساتذة ان يتقدموا باتجاهنا لكي نتوصل الى حل وسط”.
وكان عدد من طلاب مدرسة الاتحاد التربوي قطعوا الطريق أمام وزارة التربية، احتجاجا على عدم اعطائهم بطاقات الترشيح للامتحانات الرسمية.
وأفادت “الوكالة الوطنية” بأن المدرسة غير مرخصة وليس لديها لوائح بأسماء الطلاب في الوزارة.