Site icon IMLebanon

نزار زكا.. أسير بأبعاد سياسية؟

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع الافراج عن اللبناني الذي كان معتقلًا في إيران ووصل الثلثاء الى بيروت برفقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم حيث احتل وسم #نزار_زكا مركزا متقدما في الترند اللبناني.

الصحافي فارس خشان رأى ان “نوعية مرافقة #نزار_زكا من طهران الى بيروت بطائرة خاصة، وانتقال عائلته الى قصر بعبدا حيث انتظرت وصوله، ومن ثم استقباله من قبل رئيس الجمهورية، كلها “مراسم” توحي بتوافر قناعة رسمية بأنّ الرجل كان ل ٣ سنوات و٨ أشهر أسيرا بأبعاد سياسية، وليس سجينا بتهمة الجاسوسية”.

وسأل رئيس تحرير موقع IMLebanon طوني ابي نجم: ” إذا كان #نزار_زكا عميلاً أميركياً لماذا يطلقونه؟ وإذا لم يكن عميلاً فلماذا اعتقلوه؟”

وسأل الصحافي علي الأمين: ” الأدهى ان ايران أوقفت #نزار_زكا بتهمة “العمالة والتجسس” للشيطان الأكبر؟ فكيف يتوسط سيد المقاومة لجاسوس اميركي!”

فيما طالب كثيرون بمتابعة ملف المعتقلين بالسجون السورية اسوة بباقي الملفات التي اكد اللواء إبراهيم العمل عليها.