Site icon IMLebanon

بعد اعتداء طرابلس… إجراءات أمنية وقائية جنوبًا

رفعت القوى العسكرية والأمنية اللبنانية في الجنوب مستوى تدابيرها وإجراءاتها الوقائية والاحترازية وعزّزت مواقعها عقب عملية الإرهابي عبد الرحمن مبسوط في طرابلس التي استهدفت الجيش وقوى الأمن الداخلي وأدت لاستشهاد اربعة منهم.

ولفت مصدر أمني، لـ”المركزية”، إلى أن التدابير هي تطبيق لمقررات مجلس الأمن المركزي.

وصولًا إلى إعادة وضع المخيمات والتجمعات السورية موضع الرصد خشية إعادة تموضع الخلايا النائمة بين تلك التجمعات بعد اعتدائهم على الدفاع المدني في دير الأحمر وبعد توقيف القوى الأمنية عددًا من السوريين والفلسطينيين على علاقة بالإرهابي مبسوط .

وأشار إلى أن “الاحتياط واجب، ونحن لم نلغ من قاموسنا تحركات الخلايا النائمة وتجميع قواها من جديد بعد دحر الإرهابيين في عملية فجر الجرود إلى خارج “الحدود اللبنانية”، فاليقظة والحذر وعدم النوم على حرير واجب أيضًا”.

وأوضح أن “القوى الأمنية تقوم بحملة لتوقيف السوريين الداخلين خلسةً وتعمل على إعادة ترحيلهم إلى بلادهم، وتضع أصحاب السوابق منهم قيد الرصد والمتابعة”.

وبالتوازي، يقوم الأمن العام بإقفال المحال أو المعامل التي يديرها سوريون كما حصل في الصرفند الاثنين وضيعة العرب وقبلها في بنت جبيل وصور ومرجعيون والنبطية وإقليم التفاح، في إطار خطة يجري تطبيقها وتهدف إلى وقف مضاربة العمالة السورية للعمالة اللبنانية.