أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “فرض طوق بحري على قطاع غزة حتى إشعار آخر بذريعة مواصلة إشعال الحرائق وإطلاق البالونات الحارقة من القطاع باتجاه إسرائيل”.
وفي السياق، حذّر مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة الفلسطينية منير البرش من “التدهور الحاد في مخزون الأدوية والمهام الطبية بالمرافق الصحية بقطاع غزة”، مشيرا إلى أن “نسبة العجز الدوائي وصلت إلى أكثر من 52%”.
وأشار إلى أن “الارتفاع الكبير في نسبة العجز الدوائي خلّف معاناة كبيرة للمرضى الذين لا يجدون أدويتهم”، محذرا من أن “الواقع الدوائي الحالي ينذر بوقوع كوارث صحية على فئات كبيرة من المرضى”.
ولفت إلى أن “من بين الفئات المتضررة بشدة جراء أزمة الأدوية مرضى الكلى حيث تعرض الأزمة حياة 39 طفلا يقومون بإجراء الغسيل الكلوي لخطر الموت جراء مخاطر نفاد نواقل الدم، وهي أحد المستهلكات الأساسية اللازمة مع كل عملية غسيل دموي لمرضى الكلى”.
وعلى صعيد مرضى السرطان، نبه البرش من “نفاد 35 صنفا من أدوية السرطان بما يمثل 62 % من البرتوكولات العلاجية لنحو 8000 مريض منها علاجات سرطان الثدي والقولون والغدد الليمفاوية وسرطان الدم لدى الأطفال. كما تشمل الأزمة نفاد 68% من أدوية الأمراض المزمنة وخصوصا أمراض السكري والضغط، ما يضاعف من معاناة المرضى”.
