علقت منطقة جزين في حزب “القوات اللبنانية” على خبر موقع IMLebanon “من يشهّر بمطرانية صيدا ودير القمر للموارنة ولماذا”؟، معربة عن “اسفها لانتهاك بعض المواقع الإلكترونية الحرمات بالتطاول على مرجعيات دينية والتشهير بمسؤولين روحيين وإقحام حزب “القوات” زورا وتضليلا”.
ونفت “القوات” – جزين نفيا قاطعا ما نسب الى حزب “القوات” في المقال المذكور، مؤكدةً عدم علاقتها بالموضوع المثار لا من قريب ولا من بعيد، متمنية على الصحافيين استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم تناول كل ما يتصل بالحزب قبل التواصل مع المعنيين فيه.
في المقابل، يسرّ موقع IMLebanon أن تنفي منطقة جزين في حزب “القوات اللبنانية” أي علاقة لها بما جرى، ومن ضمنه الادعاء على النائب الأسقفي في مطرانية صيدا ودير القمر للموارنة المونسنيور مارون كيوان، ما يلزمها أخلاقيًا بألا تسمح لأحد من الذين حرّكوا هذا الإدعاء بأن يتلطوا خلفها.
ويؤكد الموقع أن من تطاول على “المرجعيات الدينية وشهّر بمسؤولين روحيين” هو من ادعى على النائب الأسقفي العام لمطرانية صيدا ودير القمر للموارنة ووضعهم في موقع وكأنه “سارق” لا سمح الله، وليس موقع IMLebanon الذي وقف مدافعاً عن المونسنيور كيوان، فأتت منطقة جزين في”القوات اللبنانية” لتتهم نفسها من خلال الإصرار في المقطع الأول من بيانها من خلال انتقاد الدفاع عن المونسنيور كيوان فوضعت نفسها بالتالي، وبشكل مستغرب، في موقع الدفاع عمّن حرّض على الادعاء على نائب المطران، ولذلك اقتضى التوضيح.