IMLebanon

حل قريب للروائح الكريهة المنبعثة من مناطق بيروت والمتن؟

بحث عضوا “تكتل لبنان القوي” النائبان نيكولا صحناوي وأغوب تارازيان، قبل ظهر الاربعاء، في مقر مجلس الانماء والإعمار في وسط بيروت مع رئيسه نبيل الجسر في روائح النفايات الكريهة التي تفوح في بعض مناطق بيروت والمتن، واطلعا منه على الحلول التي سيعتمدها المجلس من أجل القضاء على تلك الظاهرة”.

واشار صحناوي الى ان “الزيارة كانت بهدف الاطلاع من مجلس الانماء والاعمار على مصدر الروائح التي تعم بيروت”.

وكشف انه زار مسؤول معامل فرز النفايات في الكرنتينا وبرج حمود للاطلاع على الوضع فوجد ان المعمل مواف للمواصفات المطلوبة، الا انه اكتشف بعد الشرح الذي قدمه المسؤول أن الموضوع متشعب والمصادر التي تنتج الروائح كثيرة، مشيرا الى انه انشأ لائحة بتلك الاسباب مع الجسر وسيتم دراستها واحدة تلو الاخرى بحيث سيتم اخذ كل مصدر للرائحة ليتم بحثه مع المسؤولين وإيجاد الحل.

وقال: “هناك موضوع المسالخ التي ترمي البقايا الحيوانية في المجرور الذي يصب في النهر او البحر، الى جانب جبل النفايات والدباغات التي لا يزال بعضها يعمل من جهة برج حمود، وسماد المواشي والمجارير التي تصب في نهر الموت ونهر بيروت”.

وأكد صحناوي أن “نواب بيروت والمتن سيجرون آلية متابعة للموضوع من اجل توعية المسؤولين والوصول الى حلول لهذا الملف الكبير”، وأعلن عن تلزيم معمل المعالجة الاولية في برج حمود بحيث انه سيبدأ العمل بعد سنتين، ومن ثم قرض لمعمل آخر للمعالجة الاولية ثم للمعالجة الثانوية حتى لا تولد المجارير روائح وتكون قيد المعالجة.

من جهته، أشار تارازيان الى أن “الهدف من الزيارة استيضاح المشاكل التي يعانيها المجلس بهدف العمل المشترك والمساعدة بهدف الوصول بسرعة الى حل مناسب لموضوع الروائح المنبعثة”.

ودعا الى أن “تتحمل المعامل التي تلوث مجرى الانهر مسؤوليتها”، مشيرا الى التلزيم القريب لحل مشكلة المجارير، ومشددا على اهمية متابعة الامور المتشعبة والمتراكمة مع كل الوزراء والنواب المعنيين للوصول الى الحل.

بدوره، أكد الجسر ان “اللقاء كان ايجابيا وموضوعيا وان الجميع يريد المساعدة والتعاون لحل الازمة، والمجلس تحت تصرفهم لتقديم المساعدة من اجل معالجة مشكلة النفايات”.

وأشار الى أن “المجارير في تلك المناطق تحوي الكثير من انواع النفايات خصوصا البقايا الحيوانية، والعمل بدأ لحل تلك المشكلة، والمفاوضات بدأت للمرحلة الثانية بالاضافة الى بقية الامور التي تحتاج الى التعاون من وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الطاقة وغيرها من الوزارات”، مطمئنا الناس الى أنهم سيلمسون النتائج الايجابية قريبا”.