أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة متعلقة بإيران، على شخصين وشركة مقرها العراق. والشركة التي طالتها العقوبات الأميركية هي SWRC المعروفة أيضا باسم “منابع ثروات الجنوب” للتجارة العامة المحدودة المسؤولية.
وأشارت الوزارة إلى أن “الشركة المذكورة هي جزء من الشبكة المالية التابعة لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني”، متهمة الخزانة الأميركية “منابع ثروات الجنوب” بـ”بيع أسلحة قيمتها ملايين الدولارات للمسلحين العراقيين الذين يدعمهم الحرس الثوري الإيراني”.
وأشارت الخزانة إلى أن “الشركة أنشئت بهدف الالتفاف على عقوبات واشنطن على الحرس الثوري، وكان لديها الوصول إلى النظام المالي للدولة العراقية، وأنها ساهمت في إثراء نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس المدرج سابقا في قائمة الإرهاب الأميركية”.
أما الشخصان اللذان فرضت عليهما العقوبات الجديدة، فهما مكي كاظم عبد الحميد الأسدي وينحدر من مدينة البصرة العراقية، والآخر محمد حسين صالح الحسني يحمل الجنسية العراقية أيضا.
ولفتت المالية الأميركية إلى أن “هذين الشخصين عملا لصالح شركة “منابع ثروات الجنوب” وتلقيا عمولات من الشركة، وبالتالي شاركا في دعم الحرس الثوري الإيراني ماليا”.
وأضافت: “إن ضم “منابع ثروات الجنوب” والأسدي والحسني لقائمة العقوبات يأتي ضمن جهود وزارة الخزانة الرامية إلى تفكيك شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية التي تستخدم لتسليح الوكلاء الإقليميين لقوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق”.