بحث نقيب الصاغة والجوهرجية في لبنان أنطوان مغني، في مركز النقابة – في سوديكو سكوير، مع وفدا إيطاليا يرافقه الملحق التجاري في السفارة في سبل التعاون في صناعة الحلى والمجوهرات بين الجانبين.
وأكد النقيب مغني للوفد “التزام لبنان الاتفاقيات التجارية الدولية وخصوصا مسار (كامبرلي)”. وشرح الظروف الاقتصادية المحلية والاقليمية الصعبة، داعيا إلى “تبادل الخبرات والاستفادة من اليد العاملة اللبنانية والإيطالية، خصوصا في قطاع المجوهرات”، ومشيرا إلى أن النقابة تنظم دوريا دورات لليد العاملة على صناعة المجوهرات بإشراف اخصائيين من بلجيكا، يتولون تدريب الشباب اللبناني على شغل الماس”.
من جهة ثانية، اعتبر مغني أن “زيادة 2% على المستوردات ستؤدي إلى القضاء نهائيا على قطاع المجوهرات الذي يعاني للسنة الرابعة على التوالي من تراجع أدى إلى إقفال الغالبية من المصانع والمؤسسات والمحال التي بقيت صامدة وعاملة، على الرغم مما طالها من تدمير وتهجير وخراب خلال الأحداث”.
وأعلن أن “النقابة تعد دراسة قانونية وعلمية عن الانعكاسات السلبية للزيادات التي تطال القطاعات الخدماتية والسياحية، وتحديدا قطاع المجوهرات، سترفعها إلى المسؤولين والقيادات لتضعهم في أجواء الخسارة المادية والمعنوية التي تلحق بلبنان من جراء القضاء على قطاع الصاغة الذي كان حتى الأمس مفخرة للبنان، من خلال ما يؤم سوقه في قلب العاصمة بيروت من سياح عرب وأجانب”.
ورأى أن “موازنة العام 2019 التي أقرها مجلس الوزراء ويدرسها المجلس النيابي هي موازنة انكماشية ستؤدي إلى إقفال المزيد من الشركات والمؤسسات، وبالتالي إلى تشريد العديد من العائلات وزيادة عدد العاطلين عن العمل ونسبة البطالة التي باتت تفوق الأربعين في المئة”.