أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، إلى 25 كانون الثاني المقبل، محاكمة مجموعة مسلحة كان يرأسها أسامة منصور الذي قتل خلال عملية أمنية لشعبة المعلومات في طرابلس، وشادي المولوي المتحصن داخل مخيم عين الحلوة، ويحاكم فيها الموقوفون: مصطفى العبدالله وعثمان العبدالله وربيع فاطمة وطارق حسين، المتهمون بجرائم “الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح (جبهة “النصرة”) والقيام بأعمال إرهابية، وإطلاق النار والقنابل اليدوية وقذائف الـ”آر. بي. جي” على مراكز الجيش في طرابلس، وتفجير عبوة ناسفة بباص عسكري يقل جنودًا للجيش، بقصد قتل ركابه ما أدى إلى جرح عدد من العسكريين واحتراق الآلية العسكرية”.
وجاء إرجاء الجلسة بسبب عدم سوق أحد الموقوفين من سجن رومية إلى مقر المحكمة العسكرية.