IMLebanon

الشعار: الإرهاب غريب عن أخلاقنا وعاداتنا

تقبل أهالي شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي، الذين قضوا في الحادثة الإرهابية ليلة عيد الفطر في طرابلس، لتعازي في قاعة مسجد السلام بالميناء، حيث حضر: الرئيس نجيب ميقاتي على رأس وفد من “تيار العزم” وجمعية “العزم والسعادة”، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ مظهر الحموي، ممثل وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وقيادة قوى الأمن الداخلي قائد منطقة الشمال في الأمن الداخلي العقيد يوسف درويش مترئسا وفدا من المديرية، وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء والشباب فيوليت خير الله الصفدي والوزير السابق محمد الصفدي ممثلان بأحمد الصفدي، النواب: جان عبيد، سمير الجسر، علي الدرويش، فيصل كرامي، سامي فتفت، محمد كبارة ممثلا بكريم كبارة، وطوني فرنجية ممثلا بشادي دحدح، الوزيران السابقان: أشرف ريفي ورشيد درباس، النواب السابقون: عبد الرحمن عبد الرحمن، مصباح الأحدب، وأمين سر “تكتل لبنان القوي” فادي كرم.

كما حضر مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، المطران إدوار ضاهر، ممثلان للمطرانين جورج بو جودة وإفرام كرياكوس، العميد فادي أبو حيدر مترئسا وفدا عسكريا رفيعا ممثلا قيادة الجيش، رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد مترئسا وفدا من ضباط الفرع، المدير الإقليمي لأمن الدولة العقيد فادي خالد، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين وأعضاء مجلس البلدية، ناصر عدرة على رأس وفد من “تيار المستقبل” في طرابلس، رئيس “حركة شباب لبنان المستقل” المحامي رامي شراقية وأعضاء من الحركة، وفد من حركة “فتح”، إضافة إلى وفود شعبية وسياسية وحزبية.

وألقى المفتي الشعار كلمة عزى فيها أهالي شهداء، لافتا إلى أن “الجيش وقوى الأمن يقدمان الغالي دائما من أجل حفظ الأمن والاستقرار”، متوقفا “عند الحادثة الإرهابية”، مسجلا “لقوى الأمن والجيش سرعة المبادرة وحسم الحالة لصالح الاستقرار”، وقال: “إن المدينة خشيت من ترددات وتبعات وما ظننت أبدا أنها ستطوق في ساعات قليلة وهذا إنما جاء نتيجة عمل متقن وأداء أمني راق وفاعل”.

وأضاف: “من حق اللبنانيين أن يفتخروا ويتباهوا بأن الله هيأ للبنان جيشا مميزا فريدا لا يعرف معنى الوهن ولا الضعف ولا التراجع، ويبذل التضحيات من أجل أن يحافظ على الاستقلال والاستقرار”.

وتابع: “إن الإرهاب غريب عن أخلاقنا وعاداتنا وتديننا وفهمنا للقرآن والسنة، وطرابلس لم تعرف يوما ما الإرهاب وإن ثمة يدا خارجية تريد أن تسيء إليها”، مشددا على أن “طرابلس ساندت القوى الأمنية والعسكرية في مواجهة الإرهابي الذي أرق ليل المدينة ولم يجد تجاوبا، واضطر للفرار والهروب من كل ما وقع بصره عليه”.

وتوجه إلى أهالي الشهداء بالقول: “لا أحب أن أرى والد شهيد أحنى ظهره لأن الشهادة ترفع الرأس، ولو أن الفراق أليم، لكننا على يقين أن مكان الشهداء في الفردوس”.

وختم: “إن جيشنا الوطني مع القوى الأمنية واجه ما يسمى بفتح الإسلام، وصحيح أن الأمر استلزم فترة، وذلك لأن الجيش كان رحيما بالمدنيين والأبرياء. كنا نرى كيف حمل العسكريون الأطفال وصانوا كرامة النساء وعاد الجيش وحسم الأمر فهي قضية معقدة إذ حيكت عشرات المؤامرات في قضية فتح الإسلام وكلها من خارج لبنان. ولذلك، كانت التحية للجيش وقوى الأمن. وبالنسبة إلى عرسال، فما زالت الصورة أمامنا عما بذله الجيش لحسم الوقت والمعركة”.