أعلن المكتب الإعلامي لنائب رئيس اتحاد بلديات جزين، رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس في بيان أنه “يستنكر المجزرة المروعة التي تطال جبل الريحان والعيشية، معتبرا أن عدوى الدمار تتفشى من الساحل الجزيني (أي لبعا) إلى الجبل في بلدة الصمود والعنفوان العيشية، ومؤكداً أنها في أوج العدوان الاسرائيلي والحرب اللبنانية حافظت على رونقها متربعة على عرش الجبل لتأتي اليوم هذه الآليات وتشوهها.”
ولفت رومانوس إلى أنه لم يتفاجأ “بما فعله الوزراء المعنيون، وكأن التاريخ يعيد نفسه كما حصل في مجبل الباطون في لبعا، ففي حين أنه قدم مكتوبا لكل من وزراء الداخلية والبيئة والصناعة إضافة إلى المدعي العام البيئي ولم يكلفوا خواطرهم بقراءته، هذا غير أنه يخالف كل قوانين البيئة بوجوده على تلاقي وديان ومجاري المياه من جهة، ومنطقة زراعية من جهة أخرى، فاستمر الجبل دون حصوله على أي أثر بيئي، في حين أن كسارات ومقالع عين داره أقفلت بسرعة، فهل السبب هو تلاقي المصالح السياسية في مكان واختلافها في مكان آخر؟ لماذا يسمح بانتهاك أراضينا في منطقة جزين في حين أن المناطق الأخرى مقدسة ومحرمة؟”
واختتم البيان: “من جهة اخرى، يهمنا أن نؤكد رفضنا لكل ما يسمى كسارات ومقالع ومجابل باطون لما فيها من أضرار على البيئة والطبيعةوصحة الانسان، ونشد على يد اهلنا في العيشية داعمين إياهم لخوض المعركة يدا واحدة في وجه الاعتداءات والضغوطات”.