أكد نائبا قضاء بشري ستريدا جعجع وجوزيف إسحق “ترحيبهما بأي شخصية تزور القضاء وهو كان وسيبقى مساحة للحرية والمنافسة الشريفة ضمن القوانين والأنظمة التي ترعى قيام الدولة اللبنانية”.
وأضافا، في بيان: “تحضيرا لزيارة وزير الخارجية جبران باسيل، قام مسؤولو التيار “الوطني الحر” بالاتصال برئيس بلدية قنات الدكتور أنطوان سعادة المنتمي إلى حزب “القوات اللبنانية” وقدموا له حسب الأصول طلب بوضع لافتات ترحيبية فأعطى الإذن ووضعت اللافتات حسب الأصول، وأثنى نائبا بشري على موقف بلدية قنات هذا”.
وتابعا: “لكننا فوجئنا صباحا بوضع لافتات في بلدات عدة من دون الرجوع إلى السلطات المحلية كبلدتي حصرون وبزعون اللتين اضطر رئيسا البلدية فيهما إلى إعطاء التعليمات للشرطة البلديّة من أجل نزعها، أما في الديمان وقنيور وبعد التأكد من أن قائمقام بشري السيّدة ربى شفشق لم تكن على علم باللافتات التي رفعت، فقد عمدت النائب جعجع إلى الاتصال بمحافظ الشمال رمزي نهرا الذي لم يؤكد إعطاء أي ترخيص ووعدها بإزالتها فورا”.
وطلبا، “إزاء هذا التمادي بمخالفة القوانين وتحدي أهلنا في قضاء بشري، من الأهالي وكعادتهم أن يتحلوا بالشجاعة والرجولة والحكمة وألا يقوموا بأي ردود فعل على التصرفات غير القانونية لباسيل والتي ظهرت في أكثر من منطقة في لبنان. أما نحن من جانبنا فسنبقى متمسكين بالقوانين المرعية الإجراء وسيبقى قضاء بشري نموذجا لـ”الجمهورية القوية”.