أطلق رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل العمل بالمرحلة الثالثة من مشروع تأهيل السوق القديمة في دوما، في حضور السفير القطري علي بن محمد المري وسفير UNDP للنوايا الحسنة فريد شديد ورئيس بلدية دوما جوزيف خيرالله المعلوف وقضاة ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وحشد من المدعوين.
وأشار باسيل إلى أن “المناسبة مميزة واللقاء مميز في هذه السوق، بعد أن أنهينا مرحلة من مشروع التأهيبل”، وشكر الـUNDP وابن البترون وبشعله السفير فريد شديد “فهو المساهم الأساسي في هذا المشروع، ونحن على موعد معه ومع زملائه السفراء في UNDP في بلدة دوما خلال فصل الصيف”.
وعرض للأعمال المنجزة، شاكرًا لدولة قطر مساهمتها، ومرحّبًا بالسفير القطري “في هذه المنطقة المميزة بطيبة أهلها ومحبتهم والذين أحبهم وأحب بلدة دوما وسوقها وتراثها الذي علينا أن نحافظ عليه”. وقال: “مع هذه السوق نعود مئات السنوات إلى الوراء، يومها لم يكن هناك إلا سوق دوما التي عرفت بسوق الربط بطريق الشام، وكان لهذه البلدة موقعها التجاري وأهميتها كمركز مهم على كل المستويات. لن يقتصر العمل على ترميم السوق فقط بل سنعيد إليها الحياة ونقوم بكل الأعمال اللازمة. نشكر المهندس تينو فشفش الذي وضع الخرائط اللازمة للسوق، ونشكر البلدية ورئيسها وننوّه بالجهود التي تبذل من المجلس البلدي لتسيير الأعمال وتنظيم مراحل العمل على مستوى البنى التحتية”.
وختم: “عندما ننتهي من كل الأعمال، نكون حققنا حلمًا بدأنا به من سينما دوما، وسنكمل كل خطواتنا وصولًا إلى دوما المركز المهم، فيعيش أهلها من محلاتهم ويستثمرون أملاكهم، وهذا أقل ما يمكن القيام به”.