أعلن التلفزيون الرسمي المصري عن وفاة الرئيس السابق محمد مرسي في المحكمة. ومرسي (8 آب 1951 – 17 حزيران 2019)، واسمه بالكامل محمد محمد مرسي عيسى العياط ، هو الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير وهو أول رئيس مدني منتخب للبلاد.
وتولى رئاسة حزب الحرية والعدالة التابع للاخوان المسلمين بعد تأسيسه بعد أن كان عضوا في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. وهو نائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 – 2005. وهومهندس ميكانيكي وأستاذ جامعي ويحمل شهادة الدكتوراه في هندسة المواد.
أُعلن فوزه في 24 حزيران 2012 بنسبة 51.73 % في الانتخبات الرئاسية من أصوات الناخبين المشاركين وتولى مهام منصبه في 30 حزيران 2012 بعد أدائه اليمين الدستورية. شهدت فترة حكمه توترًا سياسيًا وتعرض لانتقادات شعبية كبيرة، حتى تم عزله من قبل الجيش المصري في ما عرف بثورة يوليو في مصر والذي جاء بعد تظاهرات حاشدة حزيران من نفس العام.
وبعد ذلك تم احتجازه منذ تاريخ عزله بعد توجيه عدة تهم إليه من ضمنها التخابر مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار الأمن القومي أثناء فترة رئاسته.
وقد صدرت بحقه 4 أحكام قضائية نهائية، وكان ينتظر حكمين نهائيين في 2019 ثلاثة من الأحكام النهائية بحق مرسي الذي كان محبوسا انفراديًا منذ أكثر من 4 سنوات، قضت بسجنه 48 عامًا، بينما الرابع أدرجه على “قائمة الإرهاب” لمدة 3 سنوات.
وكشف مرسي خلال جلسات المحاكمة أنه كان محتجزًا في مقر عسكري شمالي البلاد منذ الإطاحة به. وحبس مرسي بين سجن برج العرب (شمال) وطره جنوبي القاهرة، ولا يعترف بمحاكمته، وكان يتمسك بأنه لا يزال “رئيسًا للجمهورية”.
وأعلن التلفزيون الرسمي المصري، الإثنين، وفاته في المحكمة.