تعتزم الخطوط الجوية السعودية تعزيز أسطولها من طائرات “إية 32 نيو” البالغ 35 طائرة حاليا إلى 100 طائرة، فقد أعلنت الثلثاء أنها طلبت 65 طائرة من هذا النوع من شركة “إيرباص”، على هامش معرض باريس الجوي.
وتقدر تكلفة هذه الصفقة بأكثر من 7,4 مليار دولار حسب لائحة الأسعار الرسمية، في ما يمثل انطلاقة قوية للشركة الأوروبية العملاقة في معرض باريس.
ويشهد المعرض دائما تنافسا حادا بين “إيرباص” ومنافستها الأمريكية “بوينغ” للحصول على طلبيات، لكن “بوينغ” تدخل السباق هذا العام متأثرة كثيرا بتداعيات تحطم طائرتين من طراز “737 ماكس” أسفرتا عن مقتل 346 شخصا.
وتتضمن الصفقة 15 طائرة من طراز “إيه 321 إكس أل آر” الجديد والقادرة على التحليق مسافات تصل إلى 8,700 كلم. ومن بين 65 طائرة طلبتها، لم تحدد بعد خياراتها بالنسبة إلى 35 منها. وتؤدي الطلبات الكبيرة عادة إلى حسومات على الأسعار.
وتضمن بيان لشركة “إيرباص” أن “عدد المسافرين في المملكة العربية السعودية يشهد نموا قويا على المسارات المحلية والإقليمية والدولية. الطائرات الإضافية سيتم استخدامها لدعم خطة الناقل الوطني في تعزيز الطاقة الاستيعابية”.
ويضم خط “إيرباص نيو” طائرات مزودة بمحركات جديدة مصممة لتوفير استخدام الوقود بنسبة 15 بالمئة مقارنة بالأجيال السابقة.
ووقعت “إيرباص” خطاب نوايا مع شركة “سيبو باسيفيك” الفيليبينية للطيران منخفضة التكاليف لشراء 31 طائرة هي 16 طائرة “إيه 330 نيو” و10 طائرات “إيه 321 إكس أل أر” و5 طائرات “إيه 320 نيو”.
وذكرت “إيرباص” أن طرازات “إيه 321 إكس أل أر” ستسمح للشركة الفيليبينية بتسيير رحلات مباشرة من الفيليبين إلى الهند وأستراليا.