Site icon IMLebanon

بشرى سارة من جبق الى اللبنانيين عن أسعار الادوية!

بحث رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، ظهر الاربعاء، في مقر المجلس، مع وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق، الاوضاع العامة على الساحة اللبنانية ولا سيما الشؤون الصحية والاستشفائية.

وبعد اللقاء، قال جبق عن خطة الدواء التي تعدها الوزارة: “ابشر كل اللبنانيين واطمنئهم ان هذه الخطة مقسمة من جزئين الجزء الاول يتعلق بالامراض المستعصية، ولقد انجزنا المهمة وحصلنا على تخفيض بالاسعار بنسبة تتراوح بين 40 و70% وهذ الامر خفف اعباء كبيرة عن وزارة الصحة التي تدفع مبالغ هائلة مقابل الحصول على دواء للامراض المستعصية، اما الخطة المتعلقة بالدواء الذي يشتريه المواطن في الصيدليات فقد استطعنا وضع خطة متكاملة ان شاء الله في الشهر المقبل سنعلن عنها في مؤتمر صحافي وسيكون المواطن اللبناني سعيدا بها كما كل العاملين في قطاع الصيدلة والاستشفاء”.

وتابع: “تشرفنا بزيارة الشيخ قبلان واطلعناه على الخطة العمل التي نقوم بها ووضعناه وشرحنا له تفصيل الخطة وان المستوصفات ستكون شغلنا الشاغل لنخفف اعباء العلاج والاشعة والدواء على كل الشعب اللبناني في كل المناطق”.

بدوره، تمنى قبلان للوزير جبق التوفيق والنجاح “في مهامه الوطنية لخدمة الفقراء المرضى وتوفير الرعاية الصحية لهم ولا سيما اننا نعتبر ان توفير هذه الرعاية واجب انساني ووطني يستدعي ان ترفع الدولة من حجم تقديماتها الصحية والاجتماعية وتدعم المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية حتى تغطي الحاجات العلاجية لكل المرضى وخصوصا الفقراء منهم، ويتم تأمين الدواء لكل مريض”.

واستقبل قبلان الوزير السابق ناجي البستاني والمحامي حسن فضل الله، في حضور الشيخ الخطيب، وقدم البستاني التعازي برحيل امين سر المجلس عبد الله موسى وكانت مناسبة جرى خلالها استعراض الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وادلى بستاني بتصريح قال فيه: “تشرفنا بزيارة الامام قبلان في صرح المجلس الذي نعتبره مؤسسة وطنية رائدة لكل اللبنانيين منذ تأسيسه حيث اراد الامام موسى الصدر ان يكون ملاذا لكل اللبنانيين ونحن نفتخر بزيارتنا الدائمة لسماحته لنستمع الى ارائه ومواقفه الوطنية الجامعة التي تعبر عن توجهات رشيدة يحتاجها لبنان في هذه المرحلة الدقيقة، ولقد عبرنا عن حزننا البالغ برحيل الصديق الحاج عبد الله موسى ولقد قدمنا تعازينا الحارة لفقد رجل عهدنا فيه المحبة والمناقبية الوطنية.