أشار العميد المتقاعد حبيب كيروز من مكان اعتصام حراك العسكريين المتقاعدين، أمام مبنى الوردات في بشارة الخوري، الى ان “وجودنا هنا رسالة تحذير للحكومة الفاشلة التي تروج لموازنة الذل والعار، ونقول لها ان كافة الاهداف مباحة بما فيها المطار، وندعوها لتعجيل سياساتها فالجيش هو الخط الاحمر والصخرة المنيعة، التي تتحطم عليها المؤامرات والسياسات الرعناء”.
ولفت إلى ان “السلطة دائما تستنفر الجيش والقوى الامنية لحماية الوطن من المخاطر، ومن أبسط واجباتها اعطاء الحقوق لهم وليس تعزيز تفاقم الغدر والفساد ووضع الامن المعيشي والاقتصادي بخطر”.
وأكد في بيان باسم العسكريين المتقاعدين أن “السلطة اليوم تستعدم هذه الطبقة وتلقي بفشلها على غيرها، وعليه يعلن حراك العسكريين المتقاعدين رفض المساس بالتقديمات الاجتماعية للشهداء والجرحى والمعوقين ولسائر العسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد ندعو كافة المواطنين فهم التضليل الاعلامي الذي تمارسه السلطة لإلقاء فشلها على الجيش والقوى الامنية ضاربة بعرض الحائط معنويات العسكريين”.
ورفض الحراك “الاستدانة بإسم الشعب اللبناني”، داعيا “القضاء الى تحمل مسؤولياته لمحاسبة المسؤولين والمقصرين الذين ساهموا بنهب المال العام”، ومضيفاً “نطالب الحكومة بتطبيق قانون من اين لك هذا، واذا لم تطبق هذا القانون فهي مدعوة للرحيل”.
وكان عددٌ من العسكريين المتقاعدين، قد أقفلوا مدخل مبنى الواردات بوزارة المالية في شارع بشارة الخوري وسط بيروت صباح الاربعاء، وحصل تدافع بين العسكريين المتقاعدين والاجهزة الامنية، وأعيد فتح شارع بشارة الخوري بعدما كان العسكريون قد أقفلوه.