أكد المتحدث باسم “التحالف العربي” العقيد الركن تركي المالكي أن “قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت وأسقطت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه جازان جنوب غربي المملكة”.
وأوضح أن “جماعة الحوثي تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة من دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية غير المسؤولة”، مشيرا إلى “كشف وإسقاط هذه الطائرات”.
وقال: “نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.
من جهتها، أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية أنها “استهدفت مطار جازان جنوب غربي السعودية بطائرة مسيرة من طراز قاصف”.
وأشارت، في بيان، إلى أن “الهجمات استهدفت مرابض طائرات من دون طيار وأهداف عسكرية أخرى في المطار، وأن العملية أصابت أهدافها بدقة عالية وتسببت بتعطيل الملاحة الجوية في المطار”.
وشدد على أن “الحوثيين يمتلكون تقنيات متطورة لا تستطيع المنظومات الاعتراضية الأميركية وغيرها المنتشرة في السعودية التعامل معها”، مشيرا إلى أن “الصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير بأنواعه التي تمتلكها الجماعة بإمكانها ضرب أي هدف على طول وعرض الجغرافيا السعودية”.
وأكد أن “ضرباتهم لن تقتصر على عسير ونجران وجازان”، متوعدين بـ”زيادة مساحة القصف في حال “استمرار التصعيد”.
وختم: “الجماعة تمتلك القدرة على الإنتاج المستمر من الصواريخ والطائرات المسيرة تجعل اليمن قادرا على الصمود ليس لأشهر قادمة وإنما لسنوات”.