أشار المتحدث باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي إلى أن “اليونيفيل تطلب أن يكون أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق منسقًا بشكل مسبق لتجنب أي سوء فهم وتقليل التوتر ومنع الحوادث والحفاظ على الهدوء في المنطقة”، وقال: “إن ترتيبات اليونيفيل في مجالي الارتباط والتنسيق تحت تصرف الأطراف في أي وقت من الأوقات، وتتواصل قيادتها مع الأطراف بشكل مستمر”.
وأضاف، في اتصال مع “الوكالة الوطنية للإعلام”: “إن حرية حركة اليونيفيل الكاملة هي جزء لا يتجزأ من التنفيذ الفعال لمهامنا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، ويتعين على الأطراف ضمان سلامة وأمن وحرية حركة جنود اليونيفيل”.
ولفت إلى أن “الوضع على طول الخط الأزرق، وفي منطقة عمليات اليونيفيل، يحافظ على هدوئه، وجنود اليونيفيل البالغ عددهم أكثر من 10,400 جندي حفظ سلام من 43 دولة يواصلون، بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، تنفيذ أنشطتهم التي تبلغ أكثر من 450 نشاطًا يوميًا في مراقبة وقف الأعمال العدائية والحفاظ على الهدوء”.