أشار رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل إلى أن “البحث عن الحقيقة في مسألة تغييب الإمام موسى الصدر مسألة وطنية تعني جميع اللبنانيين”.
وأضاف، خلال لقاء مع فعاليات وشباب من بعلبك- الهرمل: “عندما نتحدث عن مظلومية أو حقوق جماعة ندافع بشكل تلقائي وفوري عن حقوق أي جماعة أخرى عندما يتم المس بها لأن العدالة لا تتجزأ أو تنقسم بالنسبة إلينا”.
وتابع: “على هذه الأرض لم يثبت الإرهاب ولم يصمد لأن تنوع هذه المنطقة قهره ولأن إيمان أبنائها أقوى منه فدافعوا من هنا عن لبنان وهزموا الإرهاب. ولأننا نقيض النموذج الآحادي المتمثل بإسرائيل و”داعش” انتصرنا عليه ودحرنا الإرهاب عن أرضنا وليس أمرا بسيطا أن يكون لبنان أول بلد تمكن من ذلك على رغم صغر مساحته”.
ولفت إلى أنه “لا يجوز أن تعتبر هذه المنطقة خارجة عن القانون بسبب البعض القليل من الخارجين عن القانون فهذه ليست الحقيقة وهنا الناس أقرب وأحوج ما يكونون إلى الدولة، وعلى الدولة أن تكون قريبة منهم بفرض القانون وليس بالمحاباة والتراضي”، متابعا: “غياب الدولة يسبب خروج بعض الناس على القانون سواء بالمعابر غير الشرعية أو عبر العصابات والممنوعات والقانون وحده المعيار والضمانة”.
وسأل: “لماذا الإصرار على الكلام عن الأمور البشعة في هذه المنطقة ولماذا لا نتحدث عن الأمور الجميلة ونسوقها وما أكثرها؟”.
وختم: “هناك سد أهمل منذ عام 2004 فتخيلوا لو كان منجزا ماذا كانت النتيجة ويمكننا أن نتحدث أيضا عن تفعيل السياحة الأثرية والدينية للمسيحيين والمسلمين كي تعود المنطقة مقصدا للسياح الأجانب”.