أعلن وزير الثقافة محمد داوود أن “الوزارة أطلقت استراتيجية النهوض الثقافي بهدف جعل هذا القطاع مدماك أساسي في عملية الإنماء المتوازن والتنمية المستدامة، فالاستثمار في الثقافة لاسيما في المواقع التراثية والأثرية المنتشرة على كامل مساحة الوطن وصولا إلى المناطق الحدودية يحيي المدن ويخلق فرص عمل لشريحة واسعة من أهالي هذه القرى والبلدات، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الحركة السياحية والثقافية والإقتصادية على حد سواء”.
وأضاف، خلال تنظيم “مؤسسة الخليل الاجتماعية” في دار حاصبيا، مؤتمرا بعنوان “الهوية التراثية لمنطقة حاصبيا وسبل المحافظة عليها”: “تسعى الوزارة بكل ما أوتيت من وسائل إلى حماية التراث المادي وغير المادي. وفي هذا السياق، ومواكبة للطفرة العمرانية التي تغزو بلدنا وتستهدف تراثنا المعماري، عمدنا إلى إعداد مشروع قانون لحماية المواقع والأبنية التاريخية والتراثية، وهو قيد الدرس في اللجان النيابية. وتعمل جاهدة على إنجاز المسح الأثري للمعالم الثقافية والتدقيق في المخططات التوجيهية للمناطق والحرص على تأمين التوازن بين الحفاظ على الهوية التراثية والنسيج العمراني والاجتماعي من جهة وتطور المناطق الإقتصادي والإجتماعي من جهة أخرى”.