اكد النائب شامل روكز انه من الطبيعي أن يدعم رئيس الجمهورية، وقال:”هناك خط أساسي لدعم دولة المؤسسات والقانون وبعد ثلاث سنوات سيبقى الموقف الداعم نفسه للرئيس الجديد وللدولة اللبنانية”.
ولفت الى الا مشكلة مع تكتل لبنان القوي، مشيرا الى ان مواقفه ليست إلّا من باب التنوع وليس الإختلاف ولكل عضو في التكتل رأيه.
واضاف في حديث اذاعي لبرنامج “استجواب” عبر اذاعة لبنان الحر مع الزميلة رولا حداد: “منطقة الخليج بعامة وتحديدا مناطق الممرات الإستراتيجية هي منطقة توتر قصوى اليوم ولا أحد يملك قرارا بالحرب فيها ولا أعتقد بأن الحرب ستندلع هناك لأنها إن وقعت، فلن تكون ضرباتها محددة وستكون لها امتدادات ايديولوجية وانعكاسات إقليمية”.
ورأى روكز ان “إيران لن تخسر وهي مضغوطة إقتصادياً ولن تخرج من اللعبة كما يشاء الأميركيون وعند الإيرانيين حسابات دقيقة:، لافتا الى ان “التوتر قد يكون من مصلحة أميركا للذّهاب إلى الحوار والهدف قد يكون بيع السلاح في منطقة الشرق الأوسط”.
وشدد على ان “لبنان بعيد عن هذه التشنجات ولن تكون هناك ضربات بل توتر محدّد الأهداف سيؤدي إلى تفاهمات ولبنان يتبع سياسة النأي بالنفس ومن مصلحتنا الإبتعاد عن هذه التوترات”.
وعن التوطين، قال:”هناك مخطط لمواجهة صفقة القرن المحورية، التوطين. نقطة ضعف لبنان هي الوضع الإقتصادي السيئ وتحسينه يساعد لمواجهة التوطين.”