رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “التطورات الراهنة المحيطة بوطننا والمنطقة العربية تحتّم على اللبنانيين، بكل مكوناتهم، الارتقاء إلى مستوى التحديات واتخاذ الخطوات والإجراءات التي تنقذ وطننا من أزماته الاقتصادية والاجتماعية والمالية ليستطيع المواجهة والصمود في ظل المشاريع الاميركية – الاسرائيلية التي تستهدف الامة العربية، بمحاولة انهاء قضية فلسطين من خلال الاغراءات والرشوات الأميركية – الصهيونية وبيع قضية العرب المركزية بخمسين من الفضة من رصيدهم، وبأن يكون بعض العرب شهود زور بل شركاء في مسرحية كوشنير وعصابته”.
وأضاف، بعد جولة له في قرى حاصبيا ومرجعيون: “أمام ما يجري اليوم أصبح المطلوب تحصين الوضع الداخلي بشبكة أمان وطني لنحفظ وطننا ونخرجه من دائرة أزماته المتدامية وأساسها اليوم إنجاز إقرار موازنة متوازنة، حيث يتم العمل على تأمين الإيرادات من أبواب الهدر والفساد وما أكثرها”.
وتابع: “ما الاستمرار في الاعتداءات الجديدة على الأملاك البحرية إلا الدليل على التمادي في الهدر المستشري، وهذا ما يمكن أن يخفف العجز المطلوب من دون المس بجيوب الطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل، وهذه مسؤولية القوى والكتل السياسية لتتحمل مسؤوليتها باتخاذ القرارات الجريئة على هذا المستوى، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة وقبل اية قرارات عشوائية قد تؤدي الى انفجار اجتماعي يأخد الأخضر واليابس، وهذا ما يجب الانتباه اليه، فالجوع كافر وغضب الناس لا تقف أمامه بعض العنتريات مهما علا كعبها”.