لفت وزير الصناعة وائل ابو فاعور الى ان “العلاقة مع تيار المستقبل ليست على ما يرام”.
وقال ابو فاعور خلال لقائه رؤساء بلديات منطقة راشيا في مقر اتحاد بلديات جبل الشيخ: “لدينا رؤية نقدية ورأي اعتراضي على المسار السياسي الحالي، والمآل الطبيعي بالاستناد الى العلاقة التاريخية بين الطرفين ان يحصل نقاش وحوار بيننا وبين تيار المستقبل لتبيان الخيط الابيض من الخيط الأسود، في طريقة التعاطي المستقبلية، خصوصا ان الامر يتعلق بأساسيات نظامنا السياسي ومنها اتفاق الطائف”.
وتابع: “هناك اتفاق عدم حرق النفايات وثمة جهد كبير يبذل على مستوى البلديات، واجراءات تقوم بها لمنع عمليات الحرق واجراءات طلبها قائمقام راشيا، منها اقامة سواتر ترابية حول مكبات النفايات”، معتبرا “ان العلاج الجذري الذي نعمل عليه من خلال نقاش جدي يحصل بين اتحاد بلديات جبل الشيخ وعدد من الشركات التي قدمت عروضا للقيام بجمع النفايات ومعالجتها، والعرض الافضل نتيجة التفاوض الذي يقوم به الاتحاد تم تقديمه اليوم للبلديات وسيتم عرضه على رؤساء البلديات والمجالس البلدية واذا تمت الموافقة عليه يتم السير به ونكون قد قدمنا علاجا جذريا لأزمة النفايات”.
وفي موضوع الموازنة، قال: “ان النقاش الذي يجري في جلسات مجلس النواب هو نقاش مسؤول يهدف الى تقديم الأفضل، وبالتالي المجلس النيابي متوقع انه ما زلنا ضمن المخاض الطبيعي المقبول لنقاش الموازنة، واعتقد ان لجنة المال النيابية بكل أعضائها الأصليين او الذين وفدوا اليها نتيجة حساسية الموضوع، يتصرفون بمسؤولية كبرى ويعلمون بان الامر ليس فقط نقاش مالي بل نقاش في مستقبل البلد وهناك حرص كبير انه اذا ما تم اسقاط أي بند من البنود فيجب البحث عن بدائل للخروج بموازنة لا تتجاوز سقف العجز الذي تم الاعلان عنه من قبل الحكومة اللبنانية غداة اقرار الموازنة”.
وأضاف “هناك حث للخطى في لجنة المال النيابية ومن المتوقع ان تنجز مطلع الشهر المقبل، ونحن في اللقاء الديمقراطي اسميناها موازنة الفاكهة المتدلية التي يسهل قطافها، اي الحصول على الأمور التي نستطيع الحصول عليها من دون الدخول الى مقاربات جذرية التي يمكن الدخول فيها مثل الأملاك البحرية”، معتبرا ان “نواب اللقاء يجاهدون في اللجنة النيابية لتقديم اقتراحات تعطي هذه الموازنة اتجاهات جذرية حتى اللحظة غير متوفرة”.