كشف مسؤول أميركي كبير الاثنين أن واشنطن تعمل على بناء تحالف مع أصدقائها للحفاظ على حرية الملاحة في الخليج وقد جاءت تصريحاته في أعقاب الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الآونة الأخيرة وألقيت مسؤوليته على إيران.
وقال المسؤول للصحافيين في طريقه للإمارات إن تحالفا من الدول سيوفر المواد والمساهمات المالية لبرنامج الإنذار لكنه لم يذكر تلك الدول بالاسم. وأضاف “يتعلق الأمر بالردع الاستباقي لأن الإيرانيين يريدون الخروج وفعل ما يحلو لهم ثم القول إنهم لم يفعلوها. نعرف ما فعلوا”، مضيفا أن أدوات الردع ستشمل كاميرات ومناظير وسفن.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بعد لقائه الملك سلمان في قصر السلام بجدة، أنه ناقش مع العاهل السعودي تصاعد التوتر في المنطقة والحاجة إلى تعزيز الأمن في مضيق هرمز. وأضاف في تغريدة على حسابه على تويتر: تم إجراء مباحثات بناءة مع الملك سلمان حول تصاعد التوتر في المنطقة.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بحسب ما أفادت وكالة “واس” في وقت سابق الاثنين. وبعد ذلك، التقى بومبيو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على غداء عمل.
وكان بومبيو أكد في وقت سابق، أنه سيتحدث مع قادة منطقة الخليج العربي، فضلاً عن مسؤولين في آسيا وأوروبا، استعداداً لبناء تحالف دولي ضد إيران.
وتوجه مايك بومبيو من واشنطن إلى السعودية، الأحد، لعقد مجموعة من الاجتماعات رتبت على عجل بهدف الضغط على ما أسماها أكبر دولة داعية للإرهاب في العالم.
وتأتي مهمة بومبيو في الوقت الذي أكدت فيه الولايات المتحدة أنها ستزيد الضغط والعقوبات على إيران، لا سيما بعد إسقاط طائرة الدرون الأميركية الأسبوع الماضي.