أعلن وزير الاشغال العامة والنقل يوسف أننا “سنبقى نعمل لرفع اسم المطار عاليا دائما ولكي يبقى مطار بيروت قبلة للزوار ولكل قاصدي الشرق الاوسط”، واعدا “بانجاز جديد اخر الشهر يتعلق بالمطار.”
فينيانوس، وخلال افتتاح مركز قسم التدريب النظري على الاجهزة التشبيهية لعمل الملاحة الجوية في مركز تدريب تعزيز امن المطار التابع لمطار رفيق الحريري الدولي، قال: “لا بد من توجيه الشكر لشركة طيران الشرق الاوسط ورئيس مجلس ادارته محمد الحوت على ما تقدمه للمطار وفي المديرية العامة للطيران المدني. اقول انه سنكمل بمن بقي، والعدد المفروض ان يكون هو 1260 موظفا وما فوق والعد الحالي هو 250 ورغم كل شيء اقول سنكمل العمل بمن بقي.”
واضاف: ما يعرفه الناس عن السفر هو حقيبة السفر والانتظار في صفوف طويلة للوصول الى كونتوارات الامن العام وبعد المرور الى الصالونات وقاعات السفر والسوق الحرة، اما بالنسبة للاشخاص الموجودين هنا فمنهم يعمل ليل نهار من اجل تامين انسياب جدي وسريع للمسافرين وهم بنفس الوقت جنود مجهولون وهم المراقبون الجويون الذين نحتفل عنهم اليوم بهذا الجهاز التشبيهي الي نفتتحه اليوم.”
وتابع: “ان نظام المحاكاة الذي افتتح اليوم والذي يشبه برج المراقبة ويتعلق بالناس، فلا استطيع هنا الا ان ابذل قصارى جهودي في الحكومة وفي مجلس النواب، بالمحافظة على رواتبهم ولكي نساوي بين ساعات الليل التي يتقاضونها وبين ساعات النهار كالتي يتقاضاها غيرهم، فهذا الذي يقومون به ليل نهار ضمن الديرية العامة للطيران المدني يقوم به ثلاثة او اربعة وحتى خمسة اشخاص لكل مشروع من المشاريع، من هنا اتوجه بالشكر لكل من يضع يده من اجل تحسين وضع المطار ولا اريد ان انسى اي شخص او جهاز من الاجهزة التي تعمل ليل نهار من اجل مصلحة هذا المطار والعمل الجيد والصحيح”.
واثنى فنيانوس على “جهود وعمل كافة الاجهزة الامنية من جيش وقوى امن داخلي وامن عام تلبيتهم الدائمة لاي طلب يتعلق بعمل المطار”.
وختم بتجديد التحية الى “كل من ساهم في رفع مستوى المطار”، وفي نهاية الاحتفال تم تقديم درع تكريمي من قبل الايكاو والشركة المصنعة لوزير الاشغال العامة تقديرا لجهوده.
