رأى الوزير والنائب السابق طلال المرعبي أن “المنطقة المحيطة مشتعلة وتنذر بعواقب خطيرة وبدلا من ان نتضامن ونوحد مواقفنا نرى السجالات تتكاثر وتصدع الصف الوطني”.
المرعبي، وفي تصريح، قال: “الرئيس سعد الحريري يحاول جاهدا رأب الصدع والانتهاء من الموازنة التي تفتح لنا طريق سيدر، ولكن البعض يحاول تحقيق مكاسب شخصية وخاصة.”
ولفت المرعبي انه ” لبنان يمر في مرحلة حرجة ودقيقة، كما حان الوقت لكي يعي الجميع ان مصلحة الوطن فوق الجميع وان الطائف هو الضامن الأكبر ونتمسك به لأنه ارسى قواعد دولة المؤسسات، اما التعيينات فلها آلية معينة تتم من خلالها وكفى البحث عن مكاسب لأنه يجب ان نحافظ على وطننا باتباع سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الخارجية فاذا بهم يقعون في الصراعات الداخلية “.
ودعا المرعبي كل السياسيين الى النظر الى الأمور بايجابية والتعاون مع الحكومة لإنقاذ لبنان مما يتخبط به وخاصة على الصعيد الاقتصادي والمالي وإلا فالكارثة امامنا. واذا كان البعض يملك امكانية العيش في الخارج فان غالبية الشعب اللبناني يعاني من ظروف تكاد تحرمه لقمة العيش. والعودة الى الضمائر مطلوبة والتعاون مطلوب، قائلا “لا اعلم ماذا يريد البعض وكلهم مشتركون في حكومة سميت حكومة الوحدة الوطنية.”