للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب الدّوليّة للشّباب يلمع اسمُ لبنان الذي أحرز الفوز في النّسخة التّاسعة من هذه الألعاب، وكانت المرتبة الأولى هذا العام من نصيب معهد القدّيس يوسف – عينطورة الذي أجاد طلّابُه السّتة في ألعاب تثقيفيّة وتربويّة ورياضيّة منافسين ستةً وخمسين فريقًا من مختلف الدّول الفرنكوفونية حول العالم.
توّج الحفل الختامي طلّاب معهد القديس يوسف – عينطورة في المرتبة الأولى. وقد استضاف المعهد هذا الحفل الختاميّ الذي كان مميّزًا للغاية من حيث ضخامته، ونوعيّة الحضور المحليّ والخارجيّ. وقد لفت الجميع التّنظيم المُتقن. وتخلّلت الحفل كلمات أبرزها لنائب مدير الوكالة الفرنسيّة للتعليم في الخارج جان بول نيغريل NEGREL M الذي أكّد إصرار فرنسا على أن يكون الحدث في لبنان لانفتاحه على الفرنكوفونيّة ولكونه يضمّ أكبر تكتّل مدارس فرنكوفونيّة في المنطقة.
كما كانت كلمة لرئيس المعهد الأب سمعان جميل أكّد فيها عمق العلاقة التاريخيّة بين لبنان وفرنسا.
تجدر الإشارة إلى أنّ المباراة الدوليّة التي ينظّمها الاتّحاد الوطنيّ للرّياضة المدرسيّة، والوكالة الفرنسيّة للتّعليم في الخارج، كانت قد انطلقت في التّاسع عشر من حزيران 2019، واختُتِمَت في مساء الثّالث والعشرين منه. وقد شارك فيها 342 شابًّا وستًّا وثلاثين دولة فرنكوفونيّة وشملت جَولَةُ اللّاعبين أربعةَ معالمَ أثريّةٍ وثقافيّةٍ في لبنان، وهي جبيل، وبيروت وفقرا وكان مسك الختام في معهد القدّيس عينطورة.