بحث رئيس الجمهورية ميشال عون والسفير الايطالي ماسيمو ماروتي العلاقات اللبنانية – الايطالية وسبل تطويرها، كما تركز البحث على متابعة القرارات والتوصيات التي صدرت عن مؤتمر “روما 2″، الذي استضافته العاصمة الايطالية العام الماضي والذي خصص للبحث في دعم الجيش والمؤسسات الامنية اللبنانية.
وسلم السفير الايطالي الرئيس عون نسخة عن خريطة تظهر اعماق البحر وتضاريسه للشاطىء الممتد من مدخل بيروت حتى طبرجا، والتي اعدت بالتعاون بين سلاح البحرية في الجيشين اللبناني والايطالي في اطار التعاون القائم بينهما والذي يشمل ايضا تنظيم دورات تدريبية.
كما تسلم عون من رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان الجزء الثالث من مجموعة قرارات المجلس الدستوري 2015-2019.
واستقبل الرئيس عون، وفدا من “جمعية اصدقاء الجامعة اللبنانية” ضم، رئيس جمعية “لابورا” الاب طوني خضرة ونائبه جورج طنوس، رئيس جمعية اصدقاء الجامعة اللبنانية الدكتور انطوان صياح ونائبه الدكتور انطونيو خوري والبروفسور منير ضوميط، واطلع منهم على اوضاع الجامعة اللبنانية والسبل الآيلة الى تحسين مجمعاتها وفروعها.
بعد الاجتماع، اصدرت الجمعية بيانا، اشارت فيه الى “ضرورة العمل لانقاذ الجامعة مما تعاني منه في الوقت الحاضر”، لافتة الى ان الوفد “اثار موضوع الدعاوى التي اقامها رئيس الجامعة على اساتذة ونقابيين واعلاميين ورجال دين من الجمعية والجامعة ومن المؤسسات الاعلامية”، مطالبا بـ”منع التحامل عليهم ورد الكيدية عنهم”.
اضاف البيان: “صارحنا فخامة الرئيس بحقيقة الوضع الصعب الذي تعيشه الجامعة، اذ لم تعد كما نتمناها وكما عشناها وكما يتمناها فخامته، جامعة لكل اللبنانيين من كل الفئات والمناطق والطوائف. وركزنا على الحاجة الماسة، اليوم قبل الغد، لوقف الانهيار في الجامعة عبر اجراء تغييرات بنيوية اساسية في هيكلية تطبيق اللامركزية الموسعة وتأمين الانصهار الوطني وتحقيق الانماء المتوازن في كل المحافظات”.
وبعدما طالب الوفد بـ”تعيين ادارة جديدة للجامعة”، خلص البيان الى القول: “الجامعة اللبنانية للجميع فلنعمل جميعا لتحقيق هذا الهدف خدمة لكل اللبنانيين”.