بعد تعرض الاعلامية ديما صادق لانتقادات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقول احدهم لها “بتستاهلي حدا يغتصبك”، ردت ديما بمنشور جديد معلقة: “تعرضت كتير لهجومات. بس هاي المرة كانت غير كل المرات . وقع كلمة الاغتصاب على المرأة مرعب . مرعب . ارعب بكتير من التهديد بالقتل .”
وسألت: “كامرأة ليه عّم اتعرض لهل انتهاك اللفظي ؟ ليه ؟ شو عملت انا لاستحق هل شي ؟ لأني قلت انو بدّي اللبناني المسلم و المسيحي يعيشو حد بعضهن ؟ لأني قلت انو في إنسان مسكين عايش بخيمة خللينا ما نجرحو بخطابنا و هجومنا ؟ لأني قلت في أطفال بسوريا و باليمن عّم بموتو ؟ شو عملت انا لاتهدد بالاغتصاب و القتل و السب و تشكيك بالشرف ؟ طيب حسلم جدلا انو افكاري اللي عّم دافع عنها غلط ، بس انا ما قتلت حدا ، ما عنفت حدا ، ليه عقابي بدو يكون انتهاك جسدي بدل نقاش فكرتي ؟ اَي مجتمع انتم و اَي بيئة و اَي افكار سياسية و اَي كره عّم يزرعوا فيكن ليطلعوا منكم ابشع ما في الطبيعة البشرية ؟ لوين رايح هالبلد و هالمجتمع ؟ ليه هالكره و البشاعة كلها ليه ؟
وأضافت: “مش مهم التهديد الشخصي لإلي ، هيدا تفصيل صغير ، بس الخوف الحقيقي انه منسوب الكره بهل بلد صار لا بد ، لا بد ، من اخد تدابير مسؤولة للسيطرة عليه و الا الكارثة جاي لا محال . انا من جهتي ما عندي الا جواب واحد : كل الحب لالكم ، و الله يهدي اللي عّم يتبعوا هالخطاب .”