أظهرت صورة جديدة مأساة المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود المكسيكية نحو أميركا، بحثا عن حياة أفضل، لكنهم وجدوا الموت غرقا، عوضا عن ذلك.
وترصد الصور الجديدة أبا وابنته تطفو جثتهما فوق المياه بجانب إحدى ضفاف نهر “ريو غراندي”، بعدما غرقا في مياهه، التي تمثل إحدى نقاط الحدود بين المكسيك وأميركا.
والأب من السلفادور واسمه أوسكار راميريز وابنته فاليريا، تبلغ من العمر 23 شهرا فقط.
ويمكن ملاحظة جثة الطفلة، وهي تمسك بجثة بأبيها فوق المياه الضحلة، مما يشير إلى أنهما ظلا معا حتى اللحظات الأخيرة من حياتهما.
ولفتت صحيفة “لو دوك” المكسيكية، إلى أن راميريز قطع النهر مع ابنته ثم تركها على الجانب الأميركي من أجل العودة إلى الجانب المكسيكي، حيث تنتظر زوجته، لكن يبدو أن فاليريا أصيبت بالخوف عندما تركها والدها فحاولت اللحاق به، وهنا حدثت المأساة، إذ جرفهما التيار.