أكد المدعي العام الفرنسي انه “لا توجد أي فرضية تدعم وقوف الدافع الإجرامي وراء حادث حريق كاتدرائية “نوتردام” في باريس، مشيراً الى ان “هناك العديد من الفرضيات التي شغلت انتباه المحققين، بما في ذلك وجود خلل في النظام الكهربائي أو سيجارة لم يتم إطفاؤها جيدا، من دون أن يكون بالإمكان الفصل في واحدة منها في هذه المرحلة”، بحسب موقع “فرانس أنفو”.
ولفت الى انه بالرغم من عدم التمكن من تحديد الأسباب الدقيقة للحريق أثناء التحقيق الأولي، إلا أنه يتوجب الآن مواصلة بحث معمق الذي يعتمد على عمل الخبراء.
كما أكد فتح تحقيق قضائي ضد المتسببين بطريقة غير مباشرة في ارتفاع حجم الضرر الذي أصاب الكاتدرائية، من خلال الإخلال بواجب العناية والسلامة الذي يفرضه القانون.
يذكر أن كاتدرائية “نوتردام” في باريس تعرضت لحريق هائل في منصف شهر نيسان من الماضي، أتى على جزء كبير منها قبل أن تتمكن فرق الانقاذ من إخماد النيران.