Site icon IMLebanon

حواط: المسيرة أصعب ومقاومتنا مستمرة

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، أنه “في الوقت الحالي، المسيرة أصعب ومقاومتنا مستمرة بوجه من يريد خطف لبنان والاستئثار بقراره ومحاولة أخذه الى الضفة التي يريد”، مؤكداً “اننا سنقاوم ونواجه كل من يريد التوظيف في الدولة وكأنها شركة خاصة له ولأصحابه، سنواجه داخل مجلس الوزراء كل الصفقات والسمسرات وسنكون النموذج المميز و”نكون قدا” في حسن إدارة المؤسسات والوزارات التي تسلمناها، وسنتصدى لكل محاولات التوظيف العشوائي وعدم احترام الكفاءة”.

وأضاف حواط، خلال العشاء السنوي الذي أقامته دائرة الاتصالات في مصلحة النقابات في “القوات اللبنانية”، “يسألنا الناس خلال زياراتنا التفقدية في جبيل ومناطق أخرى “شو عملتولنا”، فيأتي جوابنا سيبقى صوتنا مرفوعا وسنتصدى لكل من تسول له نفسه محاولة أخذ البلد رهينة لتنفيذ مخططات خارجية لا تناسب البلد ولا تشبهنا، وكونوا على ثقة أن نواب “القوات” الخمسة عشر وتكتل “الجمهورية القوية” سيكونون صوت الناس الحر في المجلس النيابي، وصوت الشعب الحقيقي الذي يريد السيادة والاستقلال، لا بل يريد أكثر من ذلك، يريد بلدا مستقرا للعيش فيه بكرامة، فأولادنا يحصلون على أعلى الشهادات، فيما يتم توظيف أشخاص لا يتمتعون بالكفاءة بسبب دعم شخصية سياسية، في الوقت الذي يبكي بعض الأهل لعدم حصول أولادهم على وظائف عادلة تلائم اختصاصاتهم وشهاداتهم العالية، وذلك كما نعرف بسبب السياسة القائمة على المحاصصة في البلد، ويعتقد بعض الناس أننا جئنا من كوكب آخر لعدم مسايرتنا المحاصصة، وسنستمر بمواجهة هذا المنطق وسيبقى صوتنا مرتفعا لأننا نطمح لبناء وطن ونريد إدارة مميزة، فلدينا أشخاص أكفياء ومميزون يمكنهم تولي مسؤوليات في قطاع الاتصالات وغيره من القطاعات وأن يسهموا بشكل فاعل بإدارته”.

وتابع: “بالأمس قدمنا سؤالا عن توظيف نحو 5000 شخص خلافا للقوانين، البعض منهم في قطاع الاتصالات. نحن لسنا ضد التوظيف بل مع أن يمر التوظيف عبر مجلس الخدمة المدنية، فحق المواطن أن ينال وظيفة محترمة دون منة من أحد بحسب شهادته، ودون التسكع على أبواب المسؤولين والنواب لأننا نعلم جميعا أن التوظيف العشوائي خلافا للقوانين سيؤدي إلى إدارة سيئة ليس في قطاع الإتصالات فحسب، بل في كل القطاعات لعدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب”.

وختم حواط: “نعدكم بأن نمثلكم أفضل تمثيل، وسنبذل المزيد من الجهود، وعليكم أيضا أن تعملوا بجهد أكبر وتبذلوا الجهد في الانتخابات المقبلة سنة 2022 لتضاعفوا عدد نواب “القوات” ليصل الى 30 نائبا، فيصبح الصوت أقوى ونستطيع أن نبدأ بإدارة المؤسسات بشكل أفضل، ونأمل أن يكون الدكتور سمير جعجع قد أصبح في القصر الجمهوري”.