بحث عضو تكتل “لبنان القوي” النائب حكمت ديب مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في “ما حصل في الحدت والحادثة البسيطة التي لم يكن لها شأن، وهي وضع أعلام لحركة “أمل” على سور بلدية الحدت وهذا الأمر نضعه في خانة “الصبيانيات”، بحسب ديب.
وأضاف ديب، بعد لقائه بري في عين التينة: “طلب بري من مسؤولي الحركة إجراء تحقيق لمعرفة من قام بهذا العمل الصبياني ووضع أعلام حركة التي نحترمها ونعزها ونعرف مناقبيتها، وهذا الأمر نضعه في خانة أن هناك من يسعى إلى توتير الأجواء مناطقيا”.
وقال: “الحدت وجيرانها من مختلف الطوائف متعايشون بكل إيجابية وهناك تبادل اجتماعي وتجاري، وهذه المنطقة هي نموذج للتعايش والإلفة”، مشيرا إلى أن “ما حصل نستطيع أن نضعه في إطار الحفاظ على وجود كل المكونات اللبنانية وخصوصا أهلنا المسيحيين في منطقة الحدت”.
وأردف: “أبدى بري كل اقتناع بأن لا يكون هناك هواجس لدى أي طرف من الأطراف اللبنانية، وذكر لي حوادث عديدة أو إجراءات لمنع بيع الأملاك في مناطق عديدة في السابق كمسؤول سياسي وحزبي”. وختم: “أود أن أطمئن الأهالي، أهلنا في الحدت والجوار، أن الحياة المشتركة تجمعنا أكثر. الأمور الإيجابية والمصيرية وحتى الاستراتيجية تجمع ولا تفرق وحادثة صغيرة لا تستطيع أن تخربط هذه العلاقة وبري حريص على العلاقات الجيدة”.
كما التقى وزير الدفاع الياس بو صعب بري، وعرض معه الوضع العام وشؤون المؤسسة العسكرية.
كما استقبل بري السيدة نضال الأشقر وعرض معها شؤونا ثقافية وقضايا المسرح في لبنان. وكان بري استقبل رئيس مجلس إدارة بنك بيروت سليم صفير.