حملت بلدية القاع شركة “الجهاد”، مسؤولية حوادث السير على الطريق الدولية في القاع.
وجاء في بيان صادر عن البلدية: “قامت شركة “الجهاد” لصاحبها جهاد العرب منذ شهرين بحفر الطريق الدولية في سهل القاع لمد خط لوصل الانترنت في ما بين مركز الحدود القديم والمركز الجديد الواقع على الحدود اللبنانية السورية”.
ولفتت الى ان “الشركة المتعهدة قامت بالحفر ووضع البحص والاتربة بنصف الطريق الدولية بشكل هدد السلامة العامة وحياة المواطنين وهي لم تكلف نفسها عناء وضع اشارات نهارية أو ضوئية تحذيرية أو أشرطة لاعلام السائقين والمواطنين وحتى أنها لم تقم بتنظيف الطريق من الاتربة والبحص بعد الانتهاء من عملها وهي بالاصل لم تعلم البلدية بالاعمال أو المباشرة بها”.
واضاف البيان: “برغم تحذيرنا للمهندسين العاملين فيها بضرورة التقيد بشروط السلامة العامة وعدم وضع الاتربة والبحص في نصف الطريق الدولية، إلا أن الشركة لم تلتزم كليا لتعود وتكرر خطاياها عند المباشرة بكل مرحلة من مراحل المشروع وكأنها فوق القانون وحياة الناس لا تعنيها الأمر الذي سبب العديد من حوادث السير البسيطة التي مرت من دون أضرار بشرية وآخرها الحادث المروع ليل أمس حيث اصطدمت سياراتان ببعضهما بسبب البحص الموجود على الطريق مما أدى لوفاة ابن القاع والمؤسسة العسكرية المرحوم خلف رزق وإصابة أخته وابنتها وحالتهما حرجة إضافة لولديه والشاب ربيع نعوس”.
وختمت: “مع العلم أن الطريق يستعملها الآلاف من الناس اللبنانيين والسوريين بالسيارات والتراكتورات الزراعية والبيك أبات والدراجات النارية وأليات الجيش والقوى الأمنية كافة، نضع هذه الواقعة برسم الرأي العام والمديرية العامة للأمن العام ووزارة الأشغال ومجلس الانماء والاعمار والنقابات المعنية عن استهتار الشركة المتعهدة بأرواح الناس والأنظمة والقوانين ونطالب بوقف الأعمال فورا وإحالة الشركة والمسؤولين إلى القضاء المختص”.