أشار المبعوث الإيراني للمحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي إلى أن المحادثات شهدت تقدمًا يوم الجمعة لكنه ليس كافيًا على الأرجح لإقناع بلاده بالعدول عن قرارها تجاوز القيود النووية الأساسية الواردة في الاتفاق واحدًا تلو الآخر.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب المحادثات التي استغرقت ما يقرب من أربع ساعات مع ديبلوماسيين كبار من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، ”إنها خطوة للأمام لكنها لا تزال غير كافية ولا تفي بتطلعات إيران“.
وأضاف عراقجي: ”لا أعتقد أن التقدم الذي أحرز اليوم سيكون كافيًا لوقف عمليتنا. سأنقل ذلك إلى طهران ولها القرار النهائي“.
وذكر أن الأوروبيين قالوا خلال الاجتماع إن آلية انستيكس للتجارة تم تفعيلها وتم بالفعل التعامل مع أولى عمليات التحويل المالي من خلالها. لكن تلك الخطوة لن تكون كافية لأن الدول الأوروبية لا تشتري النفط الإيراني، وهو مطلب أساسي لطهران لتبقى ملتزمة بالاتفاق النووي الموقع في 2015.
وقال: ”من أجل أن تكون انستيكس مفيدة لإيران يتعين على الأوروبيين شراء النفط أو بحث وجود خطوط ائتمانية لتلك الآلية وإلا فإن انستيكس لن تكون كما توقعوا ولا كما توقعنا“.
ولفت عراقجي إلى أن آلية انستيكس توسعت لتشمل دولًا أوروبية بخلاف فرنسا وبريطانيا وألمانيا.