بحث وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع وفد روسي ضم نائبة رئيس الجامعة الروسية للصداقة لاريسا افريموفا، مدير قسم التعاون الدولي في العلوم والتربية ألكسي بويدا، نائب رئيس المركز الثقافي الروسي في بيروت دنيس كنيشيف، ونائب رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الروسية رياض نجم، سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات اللبنانية والروسية مع تأكيد ضرورة زيادة تبادل المنح الدراسية الجامعية بين لبنان وروسيا.
وأشار شهيب إلى أنه ينتمي إلى “الحزب “التقدمي الإشتراكي” الذي تربطه علاقة أبعد من التربية مع روسيا، وهي علاقة صداقة تاريخية وطيدة بدأت مع الإتحاد السوفياتي الذي قلد مؤسس الحزب المعلم الشهيد كمال جنبلاط وسام لينين للسلام، وهذه العلاقة لا تزال مستمرة راسخة وقوية مع روسيا الإتحادية التي لها كدولة عظمى ومهمة، دور كبير وأساسي في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط”.
وقال: “نحن في الحزب “التقدمي الاشتراكي” حريصون على الصداقة والعلاقة المميزة مع روسيا، خصوصا أننا لا ننسى وقوف الشعب الروسي دائما الى جانب قضايانا المحقة، وخصوصا أيضا أن هناك علاقات اجتماعية قوية تربط ما بين روسيا وأبناء الجبل الذي أنتمي إليه، وهذه العلاقة نشأت من خلال آلاف المنح الدراسية التي قدمتها روسيا إلى شريحة واسعة من أبناء الجبل الذين تابعوا دراساتهم في الجامعات الروسية وتخرجوا وتزوجوا من روسيا، وبالتالي لدى روسيا الكثير من الأصدقاء الحقيقيين في لبنان منهم على سبيل المثال الدكتور رياض نجم”.
وأضاف: “في الوزارة نحن حريصون على تعزيز العلاقة مع روسيا ليس فقط في التعليم العالي بل أيضا في كل القطاعات التعليمية”، مثنيا على “الدور المهم للمركز الثقافي الروسي في بيروت ليس فقط في لبنان بل على مستوى كل المنطقة”.
ولفت إلى أن “اهتمامنا الرئيسي هو لتعزيز العلاقة بين الجامعات الروسية والجامعة اللبنانية التي زار رئيسها موسكو أخيرا ضمن هذا الإطار، وكذلك هناك حرص على تعزيز ليس فقط تبادل المنح الدراسية الجامعية وحسب بين الجامعات الروسية واللبنانية بل أيضا تعزيز التعاون العلمي والبحثي والثقافي بين جامعات روسيا وكل الجامعات في لبنان سواء في القطاع العام او الخاص”.
بدوره، شكر الوفد الروسي شهيب على “استقباله وحرصه الصادق على تطوير وتعزيز العلاقة مع روسيا”، وقدم له دعوة رسمية للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ60 لتأسيس الجامعة الروسية للصداقة.