أشار رئيس حركة “التغيير” المحامي ايلي محفوض إلى أنه “منذ 37 سنة وفي مثل هذا اليوم، قام عسكر الاحتلال السوري بمعاونة عملائه بارتكاب مجزرة في بلدة القاع البقاعية حيث اقتاد 26 مدنيا اختارهم بالاسم وقام بتقييد أيديهم وأرجلهم،وأطلق 20 رصاصة على كل واحد منهم. والأبشع في سلوك المحتل منعه الأهالي من إقامة مراسم الجنازة بشكل يليق بالشهداء”.
وأضاف، عبر “تويتر” في ذكرى مجزرة بلدة القاع: “إزاء بطش عسكر الاحتلال السوري، اضطر الأهالي إلى لف الشهداء بشراشف بيضاء ودفنهم على عجل، لكن أهالي القاع الذين دفعوا ثمن كرامتهم ووجودهم الحر بعد تهجيرهم من العسكر المحتل عادوا واستعادوا كرامة الشهداء وأقاموا لهم العرس الذي يستحقونه، ولو بعد حين”.
وختم: “ينبري المتسورنون في لبنان وحجاج قصر المهاجرين للتباهي والتفاخر بأنهم من محظيي بلاطات بيت الأسد، وعليه أتوجه لأهلي في القاع – رأس بعلبك – جديدة الفاكهة بالقول: لا تناموا على ضيمكم واسعوا لمقاضاة من قتل أولادكم. لاحقوهم واطرقوا باب المحاكم وحاكموا النظام السوري وعملاءه”.