Site icon IMLebanon

الشامسي: ما يهم الإمارات دعم مؤسسات لبنان الشرعية

أعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أن”علاقات لبنان مع دولة الإمارات هي علاقات قديمة ترقى إلى الزمن الذي قامت فيه دولة الإمارات، مستقلة فتية شابة، وكان للبنانيين دور كبير في نهضة صحافتها ونهضتها الثقافية، إضافة إلى نهضتها العمرانية.”

القصيفي، وخلال تكريم سفير دولة الإمارات العربية في لبنان أحمد الشامسي المجلس الجديد لنقابة المحررين في دارته في اليرزة، قال: “تستضيفون في بلادكم مئات ألاف اللبنانيين الذين يرتزقون ويوفرون العيش الكريم لعائلاتهم. كما أنكم تحتفظون ببعض الصحافيين في هذا الزمن الذي تضمحل فيه هذه المهنة الرسالة، ونطمح دائما إلى إقامة أفضل العلاقات.”

السفير الشامسي، من جهته، قال: “ما يهم دولة الإمارات هو إستقرار لبنان ودعم مؤسساته الشرعية. يهمنا التعامل مع لبنان وحكومته، وهذا التفاعل شهد تقدما ملحوظا مؤخرا. نحن ندعم المؤسسة العسكرية والأمنية منذ سنوات، وفي ما يخص علاقتنا مع المحررين والصحافيين والإعلاميين، التواصل مستمر معا منذ أن عينت سفيرا لبلدي في لبنان، ونحاول أن ننقل الصورة الحقيقية عن دولة الإمارات، ونحاول أن نسمع ونقرأ في الصحافة اللبنانية ما يساهم في إستقرار الدول. وهذا الموضوع يعود إلى حكمتكم ودرايتكم في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”.

أضاف: “أنا على المستوى الشخصي والرسمي أكن لكم كل إحترام وتقدير، ونقدر عملكم وجهودكم وتعاونكم معنا. ونحن مستعدون لتنمية هذه العلاقة، سواء مع نقابة محرري الصحافة أو مع مؤسسات الدولة اللبنانية. نحن ندعم العمل المؤسسي. ونتدخل في لبنان من خلال الرسائل الإيجابية دعماً لإستقرار لبنان”.

وشدد: “رسائلنا تعكس مفردات المحبة والتعاون بهدف زرع التوافق بين كل الأطراف التي نتواصل معها في لبنان. لبنان بلد حساس كثيرا، وهو يتأثر بمحيطه الإقليمي. لدينا في الإمارات أكثر من 300 ألف لبناني (بينهم من يحملون جنسية مزدوجة)، نحن دولة تسامح يعيش الجميع على اختلافهم بكنفها بجو من الحرية واحترام الانظمة والقوانين، وزيارة بابا الفاتيكان لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت مدروسة وانبثقت عنها “وثيقة الأخوة الإنسانية”، التي لم تصدر منذ 1400 سنة، صدرت في أبوظبي، وهذا دليل قاطع على أن الإمارات ليس لديها محاباة مع أحد.”