توفي شاب في السابعة عشرة من عمره كان يحصد في الأندلس، جراء “ضربة شمس”، كما ذكرت السلطات، فكان أول ضحية أبلغ عنها رسميا لموجة الحر التي تجتاح إسبانيا وجزءا من أوروبا.
وأوضحت حكومة الأندلس (جنوب) أن الشاب قد أصيب “بدوار” الخميس وسقط في بركة ماء في الأرض التي كان يعمل فيها، لكنه شعر بتشنج لدى خروجه من الماء.
وذكر بيان للحكومة الإقليمية أن الشاب الذي نقل على جناح السرعة الى مدينة قرطبة المجاورة، “توفي بعد خضوعه لتدليك القلب”.
وتشهد إسبانيا موجة حارة مبكرة في شهر حزيران تترافق مع درجات حرارة تتجاوز 40 درجة، ومن المتوقع أن تستمر حتى السبت في معظم أنحاء البلاد. وتستثني هذه الموجة فقط منطقتي أستورياس وغاليسيا الشمالية الغربية، وكذلك البرتغال.