شددت وزير الطاقة والمياه ندى بستاني، على “عمل الوزارة وفق خطة شاملة لازالة كل التعديات على الأملاك البحرية والنهرية في لبنان، وليس على الليطاني وحده”، شارحة أن “الخطة تقضي قبل تنظيف الأنهر بإزالة التعديات حسب كل نهر”.
وجالت بستاني على أقسام محطة التكرير في زحلة واطلعت على سير العمل والمشاكل التي تعترضه، واعدة بـ”متابعة الموضوع مع البنك الدولي ومجلس الإنماء والإعمار”.
واعتبرت بستاني أن “لا مشكلة لدينا بما يتعلق بالتكرير بعد السنوات الخمس المقبلة، وحتى ذلك التاريخ نكون قد أنشأنا محطة قب الياس وغيرها من المحطات وفق المخطط التوجيهي”.
ولفتت إلى أن “المسألة الملحة هو كيف نتمكن من العمل على أن تستوعب المحطة كامل الكمية التي يمكن أن تستوعبها وهي 37000 متر مكعب بينما هي تستوعب حاليا نصف الكمية.
وأضافت:” كل يوم نكتشف شيئا جديدا من التعديات من بناية، مستشفى، مطعم، مصنع أو مزرعة كما هو حاصل في برالياس ومن أجل ذلك نسعى، بعد إنجاز المسح لنعرف نحن أمام أي تعد، من أجل أن نطلق خطة شاملة من خلال مجلس الوزراء نأخذ فيها قرارات أمنية بإزالة التعديات عن الأنهار وكي يصبح النهر أنظف”.
وأعلنت “إطلاق ورشة عمل خلال الأيام المقبلة”، مشيرة إلى أننا “فضلنا العمل بخطة شاملة بكل لبنان وسنعمل على إنجاز الملفات وفق الثوابت في محطات التكرير وعلى إزالة التعديات”.
وأكدت أنها “تعمل بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار والمدراء العامين لمصالح المياه”، لافتة إلى أن “هناك أماكن بحاجة إلى شبكات مياه وأماكن بحاجة إلى محطات وتوسعة محطات”.
وواصلت بستاني زياراتها، فاطلعت على مخيم النازحين على ضفاف الليطاني في قب الياس، كما اطلعت على مكب النفايات عند نقطة جسري المرج وبر الياس.